المصدر: Kataeb.org
الاثنين 21 تشرين الأول 2024 21:31:39
أشار النائب ميشال معوض إلى أن حادثة أيطو عمل مدان ولا شيء يبررّ ان تقتل وتقصف اسرائيل مدنيين، وموقفي من الحادثة كان موقفاً متكاملاً، ونحن لن نسمح بخلق شرخ بين النازحين والمجتمعات المضيفة، فالقاعدة الاولى هي منع تسلل الحزبين والسلاح الى المناطق المضيفة."
معوض وفي حديث عبر برنامج عشرين 30، قال:" هناك من يحاول أن يضعنا أمام خيارين: الأولّ هو خيار مشروع ايراني انتحاري جماعي، والثاني تخوين و"صهينة" كلّ من يناقش هذا المشروع، وصف الحقائق يؤدي إلى الوحدة بين اللبنانيين ونحن نعرف إسرائيل ونواياها في لبنان وشاهدنا إسرائيل في غزة ونؤكد وقوفنا إلى جانب بعضنا. "
وتابع:" حذّرنا منذ اليوم الأوّل من ربط لبنان بغزة، وتمّ تخويينا من مكنة هي نفسها اليوم تطالب بما طالبنا به في البداية، نحن كلبنانيين ضحية، فمن جهة اسرائيل تتعاطى معنا بفائض قوة، ومن جهة أخرى تحاول ايران ان تصل الى اتفاق مع اسرائيل يحافظ على سيطرتها على لبنان. وعلينا كلبنانيين أن نقدّم مشروعاً لبنانياً يوصلنا الى هدنة مع اسرائيل. ولم نعد نقبل بـ"خرطوشة" خارج الدولة اللبنانية وعلى هذه الدولة حماية مصالح لبنان العليا.".
واضاف:" نريد دولة تحتكر القرار الاستراتيجي وضابطة سيادتها على كلّ الاراضي ومسؤولة عن حماية كلّ اللبنانيين".
وردا على سؤال، قال:" المعارضة غير قادرة سوى على تأكيد ثوابتها، وقد بدأت حراكًا دوليًا وتقوم بزيارات ولقاءات في دول مجلس الامن واللجنة الخماسية، إضافة الى اجتماعات في الداخل اللبناني، فالدولة كانت متواطئة وتبنت موقف حزب الله في المرحلة الاولى قبل ان تتماهى عن هذا الموقف في المرحلة الحالية وطالبت بوقف النار، وهناك ميليشيا خطفت لبنان بكلّ مكوناته وأدخلته في حرب لم يكن يريدها، ونحن أمام مسؤولية تاريخية تتخطى واقع المعارضة، وحراك معراب وبيان المعارضة وتحركات الكتل يجب ان يصب في هدف واحد وهو خلق اكبر اجماع وطني لنصل الى وقف للنار قبل أن تدمير كلّ شيء."
وأكد وجوب تطبيق القرارات الدولية وفصل لبنان عن أي جبهة خارجية، مضيفًا:" نحن بحاجة لتطبيق الـ1701 بكل مندرجاته ومنظومة السلاح في لبنان فصلت الـ1701 عن الـ1559 بالرغم من أن كل القرارات الدولية تنص على نفس المضمون."
وردا على سؤال، قال:" الرئيس نبيه بري يتهرب من مسؤوليته الدستورية واقفل مجلس النواب أمام انتخاب رئيس والظاهر أنّه أصبح هناك تغيير بمواقفه بين لقائنا به ككتلة تجدد، وموقفه من الرئاسة بعد كلام الشيخ نعيم قاسم والكلام الايراني.".