المصدر: الانباء الالكترونية
السبت 12 نيسان 2025 07:40:06
على وقع ارتفاع وتيرة الضغوط الأميركية على إيران، تتجه الأنظار إلى ما قد تسفر عنه المفاوضات في سلطنة عُمان، التي تبدأ اليوم السبت بين الوفدين الأميركي والايراني بمشاركة وزير خارجية عمان.
فالحدث اليوم في مسقط، حيث من المتوقع أن تكون بداية لجولات أخرى من المباحثات، وسط تلويح أميركي بخيارات تصعيدية إذا رفضت طهران تفكيك برنامجها النووي.
وتوقعت مصادر مراقبة عبر جريدة "الأنباء" الالكترونية أن تتوصل هذه المفاوضات إلى أمرين لا ثالث لهما، فإما الوصول إلى اتفاق يؤدي إلى رفع العقوبات عن إيران مقابل أن تتخلّى إيران عن أذرعها العسكرية في المنطقة، أو التوجه إلى حرب مفتوحة تصيب شظاياها كل المنطقة.
ووصفت المصادر المفاوضات بالمصيرية وقد يؤدي فشلها الى تغيير وجه المنطقة بأسرها.
مصير السلاح
في هذه الأثناء، لا تزال ترددات زيارة الموفدة الأميركية مورغان أورتاغوس تخيّم على صورة المشهد السياسي في لبنان، فالحديث عن مصير سلاح حزب الله بدأ يأخذ حيّزاً مهماً من اهتمامات المسؤولين ولكن بمقاربات مختلفة. فالبعض يضعها على نار حامية، والبعض الآخر يريد حل هذه المشكلة بالسياسة.
وكان لافتاً تصريح رئيس الحكومة نواف سلام، خلال مشاركته في معرض صور "خمسون في خمسين" للحرب الأهلية في المكتبة الوطنية في بيروت، قال فيها: "فلنطبق بنود اتفاق الطائف بالكامل، ولنصوّب ما طبق منه خلافاً لنصه أو روحه، ولنعمل على سدّ ما تبيّن فيه من ثغرات"، مضيفاً "اتفاق الطائف قال ببسط سلطة الدولة على كامل أراضيها بقواها الذاتية، وهو ما تخلّفنا عنه طويلاً، فلا بد من التشديد اليوم ان لا دولة حقيقية إلا في احتكار القوات المسلحة الشرعيّة للسلاح".