مقتل 7 عناصر للنظام السوري بانفجار لغم استهدف باص مبيت

قُتل 7 عناصر من قوات النظام السوري الأربعاء، جراء انفجار لغم زرعه عناصر تنظيم "داعش" استهدف باصاً عسكرياً كان يقلهم في بادية محافظة حمص الشرقية.

وقالت مواقع إخبارية موالية إن 7 عناصر من قوات النظام قتلوا وأصيب 10 آخرون إثر انفجار لغم استهدف باص مبيت على طريق المحطة الثالثة في بادية ريف حمص الشرقي، فيما أوضح مدير مشفى تدمر وليد عودة أن الإصابات بين العناصر تفاوتت بين جروح ورضوض وحالتهم مستقرة.

من جهته، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن لغماً انفجر بباص عسكري كان يقل عناصر من قوات النظام قرب المحطة الثالثة "تي-3"، مؤكداً أن اللغم زرعه عناصر تنظيم "داعش" وانفجر لحظة مرور الباص ما أدى إلى مقتل وإصابة 17 عسكرياً واشتعال النيران فيه.

وفي السياق، قال المرصد إن 4 عناصر من قوات سوريا الديمقراطية (قسد) قتلوا جرّاء هجوم بالأسلحة الرشاشة من قبل خلايا "داعش" في ريف ديرالزور الشرقي، مشيراً إلى أن مدنياً لقي مصرعه وأصيب آخر بجروح بليغة جراء الهجوم.

وقالت مصادر محلية ل"المدن"، إن مسلحين اثنين يرجح أنهما من تنظيم "داعش" فتحا النار على آلية تابعة ل"قسد" بين بلدتي ذيبان والحوايج في ريف دير الزور الشرقي، مضيفةً أن المدني قُتل برصاص عناصر "قسد" إثر فتحهم النار بشكل عشوائي، وذلك لدى وصول السيارة التي كانت تقلهم إلى نقطة عسكرية قريبة من موقع الهجوم.

ومنذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، زادت هجمات تنظيم "داعش" في القسم الغربي من شمال شرق سوريا، في الجزء الخاضع لسيطرة النظام السوري والميلشيات الإيرانية.

ونهاية تشرين الثاني/نوفمبر، قُتل 8 عناصر من ميليشيا "الدفاع الوطني" الرديفة لقوات النظام السوري جرّاء انفجار لغم زرعته خلايا تنظيم "داعش" في بادية ديرالزور شمال شرق سوريا.

وكان التنظيم قد شنّ هجوماً دموياً على قوات النظام مطلع تشرين الثاني/نوفمبر، استهدفت مواقع عسكرية في بادية الرصافة عند المثلث الذي يربط محافظات الرقة وحمص ودير الزور، أدّى إلى مقتل 34 عنصراً وجرح آخرين.