المصدر: Kataeb.org
الاثنين 30 تشرين الأول 2023 19:05:50
نظّم مكتب الشباب والطلاب في إقليم أوروبا الكتائبي تجمعًا للشباب الرفاق والأصدقاء في مدينة لورد في فرنسا من ٢٧ إلى ٢٩ تشرين الأوّل ٢٠٢٣.
شارك في اللقاء رفاق من أقسام لندن وبلجيكا والمانيا والسويد وهولندا وجورجيا وفرنسا.
وكان من ضمن أهداف هذا اللقاء تمتين الروابط بين شباب الاغتراب اللبناني والوطن وترسيخ المبادئ الكتائبية في روح الشباب مع تسليط الضوء على دور حزب الكتائب وتقديمه العديد من التضحيات عبر تاريخه من أجل الحفاظ على هويتنا اللبنانية وسيادة الوطن وكيانه.
اللقاء افتتح بكلمة رئيس إقليم أوروبا الكتائبي الرفيق زياد الحاج الذي رحّب بأصدقاء الكتائبيين، وقال: "نأمل أن نجيب عن سؤالهم:
ماذا يميّز حزب الكتائب عن غيره؟ وشرح أن هذا التحضير بدأ منذ خمسة أشهر عند انعقاد خلوة أوروبا في ٢٨ نيسان ٢٠٢٣ واستطعنا تجاوز كل المصاعب بفضل دعم رئيس الحزب، المكتب السياسي، الأمانة العامة وجميع المكاتب من الحشد، الطلاب والشباب وصولًا إلى الداعمين ماديًا من القطاع الخاص".
بعدها كانت كلمة رئيس الهيئة الاغترابية في الكتائب الرفيق ميشال الهراوي الذي أكد للرفاق أن الاغتراب الكتائبي ينمو ويقوى بفضل كل واحد منكم، وقال: "نحن نفتخر بكم، لأنكم كما كنتم في لبنان رأس حربة، أنتم اليوم في الاغتراب تنتظمون وتتكودرون من أجل الدفاع عن لبنان."
كما كانت مطالعة تاريخية للرفيق الأستاذ وليد فارس عضو المكتب السياسي عن الخلفية التاريخية لتأسيس حزب الكتائب ودوره الأساسي في حماية دولة لبنان الكبير الوليدة من الأخطار المختلفة والدفاع عن مؤسسات الدولة، وذلك بعد عرض فيلم وثائقي شامل عن المؤسّس الشيخ بيار الجميّل وتاريخ الحزب.
وعبر تطبيق زووم كانت مداخلة لرئيس حزب الكتائب اللبنانية النائب سامي الجميّل الذي تناول الوضع السياسي بشكل عام، شارحًا مواقف الحزب من الأزمة الحالية بمختلف جوانبها ومشيدًا بدور المغتربين الكتائبيين الوطني تجاه لبنان .
وبعد الظهر انطلق الشباب في مسيرة طولها تسعة كيلومترات من دير بيت مريم إلى دير saint pé حيث احتفل الأب جان عازار بالذبيحة الإلهية والذي اعتبر أن حزب الكتائب هو كالراعي الصالح الذي يبذل نفسه من أجل الخراف.
وفي ساحة الدير، احتفل المشاركون بسهرة نار وغنّوا أغاني حزبية ووطنية وأنهوا سهرتهم على الدبكة اللبنانية.
ونهار الأحد استمعوا إلى فيديو مسجّل من النائبين نديم الجميّل وإلياس حنكش، وركّز الرفيق نديم الجميّل في كلّمته على ثلاث نقاط: أهمية الإيمان، حب الوطن والمسؤولية الكبيرة لحزب الكتائب.
الرفيق الياس حكنش حثّ من جهته الشباب على تحمّل المسؤولية وخصوصًا في الاغتراب وأنه من خلال الحزب نستطيع أن ندافع عن لبنان، وقد أصبحنا في عصر نستطيع أن نناضل من المكان الموجودين فيه وكل شخص حسب طاقته.
وناقش الشباب مواضيع متعدّدة بعد أن انقسموا إلى سبع مجموعات وناقشت كل واحدة موضوعًا من المواضيع التالية:
- أزمة الوجود السوري في لبنان: ما الحل؟
- حياد لبنان: قوة أو ضعف؟
- أزمة النظام في لبنان: بين المركزية واللامركزية والفيدرالية.
- إعطاء المرأة اللبنانية الجنسية لأولادها: حق أم خطر؟
- الزواج المدني.
- الطائفية السياسية: ضمانة للمجموعات أم شر مطلق؟
- قانون الأحوال الشخصية الموحّد: حماية لحرية الفرد أم خطر على التعددية؟
كلمة الختام كانت للرفيق وليد فارس الذي حثّ الجميع على متابعة العمل الحزبي عبر الانخراط أكثر في الأقسام، مؤكدًا أن حزب الكتائب يتفاعل ويقوى مع استيعاب دم جديد يقوم بتحمّل المسؤولية وتأمين متابعة المسيرة.
واختتم اللقاء بكلمة لرئيس الإقليم الرفيق زياد الحاج الذي شكر الجميع على تفاعلهم ووعدهم بتنظيم لقاء الشباب في السنة المقبلة طالبًا منهم أن يبدأوا من الآن بإرسال أفكارهم إلى مكاتب الشباب أو رؤساء الأقسام.