دوًن ملتقى التأثير المدني عبر حسابه الخاصّ على موقع "إكس" : "تستمرُّ البروباغندا السَّخيَّة في تعميم سيناريوهاتِ اليأس، أو التَّسليم بواقِع الانقِلاب على الدُّستور، على أنَّه نتيجة حتميَّة لموازين القِوى المُخْتَلَّة، بحيثُ يفرِضُ، من يعتقِدُ نَفْسَهُ الأَقْوَى، خياراتِه على البلاد والعِباد".
وأضاف الملتقى: "في هذه الاستِمراريَّة أوهامٌ من فوائض القُوَّة الهشَّة، إذ ليس أقوى من الشَّرعيَّة والقانونيَّة، أمَّا كُلُّ سياق خارجهما، فمؤقَّت لا مَحالة. الدُّستور والدَّولة يبقيان البُوْصْلَة. ألا عاد الضالُّون عن غيِّهم. حمى الله لبنان".
وأرفق الملتقى تدوينته بهاشتاغ القضيّة_اللّبنانيّة، ونشر إلى جانبها صورة مركّبة توحي بأن "مسارُ التَّاريخ يُصوِّب موازين القِوى المُختَلَّة".