أشار الصحافي والكاتب السياسي جوني منيّر إلى أن "زيارة رئيس الحكومة نجيب ميقاتي إلى باريس مهمة ولكن توحي أن لا زيارة لـ الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى لبنان قريباً".

وأضاف في حديث لـ "الجديد": ميقاتي يطمح لأن يبقى رئيساً للحكومة في العهد الجديد".

وتابع: "ماكرون وميقاتي تحدثا عن تدابير موجعة على الشعب اللبناني ستدفع رئيس الحكومة لعدم الترشح في الانتخابات النيابية".

وقال منيّر: "الرئيس سعد الحريري لم ينتهِ والانتخابات هي من تحدد مصيره ولديه علاقات عربية ممتازة وخاصة مع مصر والإمارات التي ستدعمه في الانتخابات وتركيا تفكر بدخول لبنان من خلال دعمه".

أضاف:"الانتخابات النيابية مصيرية بالنسبة للحريري والتغييرات على ساحة السنية كبيرة جداً والحريري تراجعت شعبيته في الشارع السني أكثر من المسيحي".

منيّر رأى ان التيار الوطني الحر أكثر المتراجعين على مستوى الشعبية في الشارع المسيحي .

وأشار إلى أن "حزب الله يعمل على استعادة وتقوية علاقاته مع مختلف المكونات اللبنانية من خلال تقديم المازوت الإيراني".

وشدد منيّر على ان ملف انفجار مرفأ بيروت أهم من قضية اغتيال الشهيد رفيق الحريري لأنه قد يفجر البلد والقاضي طارق بيطار لم يزر قصر بعبدا ولا بكركي معتبرا ان حزب الله لم يصدر أي بيان تعليقاً على رسالة وفيق صفا لأنه لم يعطِ القضية أي اهتمام.

وقال:"المستغرب أنه لم يصدر أي بيان من وزير العدل للرد على رسالة  صفا إلى المحقق العدلي القاضي طارق البيطار ولا من رئيس الجمهورية".

ولفت الى ان التعيينات ملف داخلي متفجر ومتعلق بالانتخابات وهناك معلومات عن اتفاق بين ميقاتي وباسيل بهذا الشأن على أن تكون الحصة الأكبر لـ"الوطني الحر" كي يستغلها في الانتخابات.

واعتبر منيّر ان وزارة الطاقة هي مغاور علي بابا و"لمست التخفيف بالحماسة بشأن ملف الكهرباء".