أفرجت حركة "حماس" عن أربع مجندات إسرائيليات اليوم السبت مقابل 200 سجين فلسطيني محتجزين في السجون الإسرائيلية.

وكانت المجندات الأربع في وحدة مراقبة مكونة في معظمها من النساء متمركزة على مشارف غزة لمراقبة أي علامات على أنشطة "حماس"، وهن من بين نحو 250 رهينة اقتيدوا إلى القطاع خلال هجوم السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023. ومن المتوقع إطلاق سراح مجندة أخرى خُطفت معهن في الأسابيع المقبلة.

وأظهر مقطع مصور تم بثه في مايو (أيار) الماضي، المجندات الخمس وهن في حالة ذهول عند خطفهن ويرتدين ملابس النوم وأياديهن مقيدة وظهرت آثار الدم على بعضهن قبل أن يزج المسلحون بهن داخل سيارة جيب.

واستعادت السلطات الإسرائيلية اللقطات من كاميرات كانت مثبتة على أجساد المسلحين الذين هاجموا قاعدة ناحال عوز في جنوب إسرائيل، حيث كانت المجندات تباشرن أعمال المراقبة.

نعمة ليفي: 20 سنة

انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو لنعمة ليفي وهي تدفع إلى داخل سيارة جيب في غزة بعد ساعات من أسرها. وظهرت ليفي في المقطع مصابة بجروح وكدمات وسروالها من الخلف ملطخ بالدماء، ويداها مقيدتان خلف ظهرها، ودفعها مسلح إلى داخل السيارة بينما كان آخرون يرددون التكبيرات.

كانت قد بدأت للتو الخدمة العسكرية عندما وقع الهجوم، وبينما كانت تدفع إلى داخل سيارة الجيب، أخذت تقول "لدي أصدقاء في فلسطين"، بحسب ما أظهرت لقطات لعملية أسرها.

دانييلا جلبوع: 20 سنة

أصيبت دانييلا جلبوع خلال الهجوم الذي وقع في السابع من أكتوبر، وظهرت وهي تعرج في مقطع مصور عرض عملية اختطاف المجندات.

وشوهدت العام الماضي في مقطع مصور نشرته "حماس"، وهي تناشد الحكومة بغضب العمل من أجل إطلاق سراحها وتقول إنها تشعر بالتخلي عنها.

 ليري إلباج: 19 سنة

ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن ليري إلباج احتجزت رهينة بعد يوم ونصف اليوم فقط من بدء خدمتها العسكرية.

وفي وقت سابق من الشهر الجاري أصدرت "حماس" مقطعاً مصوراً قرأت فيه رسالة تطالب بإطلاق سراحها.

كارينا أرئيف: 20 سنة

ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أنه قبل خطفها مباشرة، تمكنت من الحديث لفترة وجيزة مع والديها وودعت أسرتها.

وأظهرت صورة لاحقة لها، نشرتها "حماس" بينما كانت في الأسر، رأسها ملفوفاً وعليه ما بدا أنها بقع من الدماء.