مواقف مستنكرة لجريمة قتل باسكال سليمان: لإنزال أشدّ العقوبات بالمتورّطين

ادان وزراء ونواب جريمة قتل مسؤول القوات اللبنانية باسكال سليمان وطالبوا الاجهزة الامنية بانزال اشدة العقوبات بحق المجرمين.

وفي هذا الاطار، دان وزير الدفاع الوطني في حكومة تصريف الاعمال موريس سليم جريمة قتل المسؤول في “القوات اللبنانية ” باسكال سليمان على ايدي خاطفيه.

وأشار سليم الى أن “مديرية المخابرات في الجيش تمكنت من اعتقال معظم مرتكبي الجريمة البشعة والتحقيق جار معهم باشراف القضاء المختص تمهيداً لانزال اشد العقوبات في حقهم”.

وفيما قدم الوزير سليم تعازيه القلبية الى عائلة المغدور وقيادة “القوات اللبنانية “، دعا جميع المعنيين الى “العمل على ضبط النفس وردود الافعال وعدم تمكين الجهات التي كانت وراء هذه الجريمة النكراء من تحقيق اهدافها لاسيما لجهة العبث بالامن والاساءة الى الاستقرار”.

وقال: “إن دماء باسكال سليمان لن تذهب هدراً وان العدالة ستأخذ مجراها في ضوء التحقيقات الجارية والتي ستكشف كل التفاصيل المحيطة بالجريمة وجميع المشاركين فيها”.

الى هذا، أصدر وزير السياحة في حكومة تصريف الاعمال وليد نصار البيان الآتي: "الرحمة لروح باسكال سليمان والعزاء لعائلته وللبنان: جريمة مروعة وجبانة وشنيعة طالت باسكال خيرة الشباب الجبيلي في عقر داره، محاكمة المجرمين لا تشفي غليلنا، المطلوب التضامن بموقف واحد لقطع الطريق على قطاع الطرق نتيجة الفلتان المستشري، ثقتنا بالأجهزة الأمنية والجيش اللبناني باستكمال التحقيقات بالتعاون مع القضاء وانزال اشد العقوبات بحق الفاعلين".

بدوره، كتب نائب رئيس مجلس الوزراء السابق النائب غسان حاصباني عبر حسابه على منصة "أكس" : "شهيد جديد على طريق لبنان الحقيقي. تعازي لأهل باسكال والرفاق. الإجرام يستمر، والقتل يتنقل والأمن يتفلت وآلة الموت تختبئ وراء وجوه وأشكال عدة".

كذلك، كتب رئيس تيار المردة الوزير الاسبق سليمان فرنجية عبر منصة "اكس": "ندين ونشجب هذا العمل الإجرامي الجبان ونطالب باتخاذ كامل الإجراءات القانونية وإنزال أشدّ العقوبات بالفاعلين مع الدعوة الى التحلي بالوعي والحكمة. كل العزاء لأهل الضحية باسكال سليمان".

من جانبها، شجبت عضو "تكتل الجمهورية القوية"، النائبة غادة أيوب عملية، اغتيال منسق منطقة جبيل في القوات اللبنانية باسكال سليمان وكتبت عبر حسابها على منصة "أكس": "لا تعتقدوا بأنّكم أقوياء بأسلحتكم بل أنتم أضعف الضعفاء" .

وأضافت: "كلنا باسكال سليمان".

وأرفقت منشورها بصورة لسليمان وعبارة "ما بتقطع".

هذا، وكتب رئيس" حركة الاستقال "ميشال معوض عبر منصة اكس":"تلقيت بألم وغضب نبأ جريمة قتل الشهيد ‎باسكال سليمان. انه ‎اغتيال مشبوه نفّذته منظمة محترفة، لا تحجب شبهته البيانات والتسريبات الرسمية المتناقضة التي صدرت منذ اللحظات الأولى للخطف وحتى التأكد من حصول جريمة القتل".

اضاف:"لن نستبق التحقيق ولكننا لن ننغش.لن ننجرّ إلى ‎الفتنة ولكننا لن نسكت ولن نرضخ، وسنواجه بالشراكة مع حلفائنا، نهج الخطف والاغتيال الذي لطالما تعرض له كل ‎لبناني حرّ دافع عن السيادة والحرية والدولة".

وتابع:"نقف في هذه الظروف الأليمة إلى جانب حزب ‎القوات اللبنانية وعائلة الشهيد سليمان، ونطالب الدولة ان تتحمل مسؤولياتها بالتحقيق الجدي لكشف الجهة التي تقف وراء هذه الجريمة وسوقها إلى العدالة حفاظاً على السلم الأهلي".

وختم:"الرحمة للشهيد باسكال سليمان، والتعازي القلبية، باسمي وباسم رفاقي في ‎حركة الاستقلال، لأسرته الصغيرة ورفاقه وحزبه ومحبيه، وأدعو إلى المشاركة الكثيفة في وداعه الأخير".

وادان النائب نعمة افرام جريمة مقتل باسكال سليمان وكتب عبر إكس: "بأسى كبير تلقّينا الخبر الأسود بعد أن كنّا عقدنا الآمال بعودة سالمة لشاب في عزّ شبابه راح ضحيّة تحلّل دولة القانون وتفلّت شريعة الغاب".

اضاف: "أكتب هذه الرسالة والسماء تبكي معنا يا باسكال. الرحمة لروحك والعزاء لزوجتك ولأولادك ولعائلتك ولحزب القوّات اللبنانية ولمحبّيك".

وختم: "نتمنّى أن يكون استشهادك قرباناً جديداً مع قافلة شهداء لبنان الجديد".

بدوره، كتب النائب فؤاد مخزومي عبر "إكس": "تعازينا الحارة لحزب القوات اللبنانية ورئيسه وعائلة منسق الحزب في جبيل باسكال سليمان الذي راح ضحية الأمن المتفلت بعد أن خطف أمس على يد عصابة مجرمة، ونطالب المعنيين بمتابعة الملف حتى إنزال أشد العقوبات بالفاعلين كي يكونوا عبرة لغيرهم".

الى هذا، كتب النائب سيمون ابي رميا عبر منصة إكس: "الخبر الحزين بمقتل منسق القوات اللبنانية في قضاء جبيل الصديق باسكال سليمان أدمى قلوبنا لكنّه أيقظ فينا الوجع من الانحلال الذي اصاب دولتنا والمعاناة من الفلتان الذي يطال بلداتنا وقرانا خاصة نتيجة تمدّد النزوح السوري الذي ما فتئنا ندعو منذ ٢٠١١ لوضح حدٍ لهذا التسيّب. التعازي الصادقة الى زوجته ميشلين  التي زرتها اليوم وكنا ما زلنا نأمل بلقاء باسكال سليماً وحرّاً معها ومع أولاده. التعازي الى القوات اللبنانية في قضاء جبيل. ألمها ألمنا وحزنها حزننا. نحن ابناء بلاد جبيل تجمعنا القيم الإنسانية والعلاقات الاجتماعية الصادقة والسامية. التعازي إلى حزب القوات اللبنانية ونحن نعرف ما يختلج في الصدور والقلوب. كلنا ثقة بأن نحتكم جميعاً الى لغة العقل ومنطق المسؤولية في هذا الظرف العصيب. وكل انظارنا موجّهة إلى مؤسسة الجيش اللبناني والأجهزة الامنية لتطلعنا على حقيقة الدوافع كي لا نغرق في التحاليل الخبيثة ولا ننجرّ الى افعال غير مستحبّة خاصة وان أفراد العصابة المجرمة اصبحوا جميعاً في قبضة مخابرات الجيش. نؤمن بمؤسساتنا ومنها نطلب الحقيقة، كل الحقيقة، كي تقاضي الدولة، طبقاً للقوانين، الذين خططوا وشاركوا في هذه الجريمة. اليوم جبيل تبكي باسكال. لكن جبيل بصوت صارخ تقول : قطعتم الطريق أمام باسكال فخطفتوه وقتلتوه، لكننا سنقطع الطريق من حهتنا على كل محاولة لزرع الفتنة ولكل إرادة للمسّ بأمننا واستقرارنا وسلمنا الأهلي وعيشنا الواحد".

كذلك، كتب النائب ميشال ضاهر عبر إكس: "آلمنا جدّاً خبر مقتل باسكال سليمان. قلبنا الليلة مع زوجته وأولاده وعائلته المفجوعة ومحبّيه، وتعازينا لهم ولحزبه. أمّا غداً، فيجب أن ننكبّ على معالجة تطبيقيّة وعمليّة لقضيّة النازحين السوريّين كي لا يتكرّر مشهد اليوم في المستقبل.

هذه القضيّة يجب أن توحّد اللبنانيّين، إذ "ما حدا فوق راسو خيمة".

رحم الله باسكال".

كذلك، كتب النائب طوني فرنجيه عبر حسابه على منصة "إكس": "نُدين بشدّة العمل الإجرامي الجبان الذي أودى بحياة المواطن باسكال سليمان ونطالب الأجهزة الأمنية بمتابعة التحقيقات وإلحاق أشدّ العقوبات بالمتورّطين. أمن المواطن خطّ أحمر!. الرّحمة لروح الضّحية باسكال والعزاء لأهله ومحبّيه".

وكتبت الوزيرة السابقة مي شدياق على منصة "اكس": الله على الظالم كا من ظالم الا وسيُبلى باكلم الله ينتقم منكم يا قتلة اله يرحمك نفسك بالسما".

من جانبه، كتب امين عام تيار المستقبل احمد الحريري عبر "إكس": قتل منسق "القوات اللبنانية" في جبيل باسكال سليمان، بعد خطفه، جريمة غدر بشعة، مدانة ومستنكرة، بكل المقاييس".

اضاف: "تعازينا القلبية في "تيار المستقبل" لعائلة المغدور ول"القوات اللبنانية" ولجبيل وأهلها في هذا المصاب الأليم الذي أصابنا جميعاً".

وختم بالقول: "متضامنون معهم لكشف الحقيقة وإحقاق العدالة، ونعول على حكمتهم لرفع الدماء عن أرض الفتنة، كما نطالب الدولة، بكل أجهزتها، الضرب بيد من حديد لإنزال أشد العقاب بالمجرمين ليكونوا عبرةً لكل من يقتل ويخطف ويعبث بأمن البلاد وسلام العباد".