وصف المحامي موريس الجميّل انتخابات نقابة المحامين في بيروت بأنها عرس ديمقراطي، مؤكدًا أننا نقوم بمعركة "حلوة" والجو فيه حيوية والمحامون لديهم النخوة، آملًا أن تكون الانتخابات ديمقراطية وأردف: "سنبارك للفائز ومن يخسر ليست آخر الدنيا".

وأكد في مداخلة لـ"مانشيت المساء" عبر صوت لبنان و شاشةVDL24 أننا حاضرون في الاستحقاق لنكون إلى جانب المحامين ونواكب مسيرتهم المهنية.

وعن الاجتماع الحاشد لمحامي الكتائب الذي عقد في بيت الكتائب المركزي قال: "ككل استحقاق انتخابي تجتمع وتتخذ قرارات تراها أنسب للنقابة والمحامين بعيدًا عن كل ما يشابه السياسة وقد اجتمعنا واتخذنا قرارًا بتأييدي أنا والزميل ميلاد حكيّم على الصندوق ولمركز نقيب دعمنا ايلي البازلي ليكون نقيبًا بعد ان درسنا كل المعطيات وقد أخذنا القرار بإجماع الحاضرين."

واوضح أن بعض القوى السياسية تدعم المرشح البازرلي وهناك من يدعم آخرين وهناك مرشحون آخرون من بينهم وجيه مسعد الذي نقدره ونكنّ له كل الاحترام وكذلك المرشح بيار حنا ولديه تأييد كبير لأنه مخضرم وله تاريخه في النقابة والمرشح عماد مارتينوس وهو مرشح لمركز نقيب أيضًا.

وعن التيار الوطني الحر، قال الجميّل: "رسميًا لم يصدر قرار رسمي إنما يتجهون لدعم البازرلي."

وختم حديثه بالتأكيد انه في  نقابة المحامين من ما احد يفرض المرشحين، والمحامون يتنافسون كل سنة بديمقراطية والكتائب تدعم  بازرلي كما ان القوات تدعم عماد مارتينوس.