موقف ناري لباسم السبع: نقطة سوداء في السيرة الذاتية لكل القيادات الروحية والسياسية الشيعية

أشار النائب السابق باسم السبع، إلى أن اغتيال الناشط لقمان سليم، رسالة مباشرة لكل الناشطين والكتاب والسياسيين من أبناء الطائفة الشيعية الذين يتحرّكون وينشطون ويعبّرون عن أفكارهم خارج المدار السياسي لحزب الله.

وقال: "هذا هو مع الأسف، الانطباع الذي يسود بعد اغتيال لقمان، وسيكون من الصعب تبديل هذا الانطباع بغير الكشف الكامل عن مجريات الجريمة وظروفها".

وأضاف: "لم يقتل لقمان في الغبيري، لكنه خطف وأعدم برصاصة في رأسه في إحدى قرى الجنوب اللبناني، وهو ابن الضاحية الجنوبية، التي لم يغادرها في أصعب الظروف وبقي ناشطاً فيها مع قلّة من رفاقه رغم سيل الاتهامات التي تناولته واستهدفت تطويعه وتدجينه ومنعه من نشر أفكاره".

وتابع: "لقد أخذ لقمان عن والده نائب بيروت والمحامي المرموق المرحوم محسن سليم، شجاعة الموقف وقوة الحجة والدفاع المستميت عن الشرعية والدستور وحصرية القرار بيد الدولة. واغتياله اليوم اغتيال لتاريخ أسرة قدمت للبنان علماً في القانون والعدالة والسياسة".

وختم: "مصرع لقمان ليس حادثاً عادياً في وقت يواجه لبنان مخاطر السقوط في الاهتراء من كل الجهات. إنه نقطة سوداء في السيرة الذاتية لكل القيادات الروحية والسياسية الشيعية حتى يثبت العكس".