مولوي: الجيش سيطر على اشتباك محدود مع مسلّحين سوريين

أعلن وزير الداخلية بسام مولوي في حديث للحدث أن الحكومة قررت سابقا تشديد الرقابة في المطار وعلى كل الحقائب والبضائع، لافتا إلى أن كل من يمر عبر مطار بيروت يتم تفتيشه بما في ذلك الدبلوماسيون.

وأكد أن طائرة أخرى لـ "Mahan Air" الإيرانية وصلت اليوم وجرى تفتيشها، مشيرا إلى أن الأجهزة الأمنية تسيطر بشكل كامل على مطار بيروت.

وأضاف: "مبالغ مالية تشغيلية ومستندات تخص السفارة الإيرانية وجدت بالحقائب الدبلوماسية أمس".

وتابع: "نحن بصدد بناء الدولة وتثبيت الشرعية".

وأشار الى أن الجيش أوقف بعض السوريين قبل إعادتهم إلى سوريا، لافتا إلى أنه لا يتم توقيف أي سوري إلا إذا كان مطلوبًا في لبنان أو صدرت بحقه مذكرة دولية.

وأضاف: " نحترم قرار الشعب السوري ونعمل على حل المشكلة التي وقعت أمس على الحدود، ودخول السوريين إلى لبنان يتم وفق التعليمات والقانون".

وشدد على أن السوريين الذين دخلوا إلى لبنان بصورة غير شرعية موقوفون حاليا، مشيرا إلى أنه تم ترحيل بعض السوريين الذين دخلوا بصورة غير شرعية إلى بلدهم بعد انتهاء التحقيق معهم.

ولفت إلى أن الجيش يقوم بواجباته في حماية الحدود،مشيراإلى أن مشكلتين وقعتا اليوم على الحدود مع سوريا إثر اشتباكات مع مجموعات مسلحة.

وأضاف: "إصابة بعض جنود الجيش اللبناني اليوم في اشتباكات مع مجموعات سورية مسلحة، والجيش سيطر على "اشتباك محدود" مع مجموعات مسلحة سورية".

وتابع: " المجموعات المسلحة السورية التي اشتبك معها الجيش لا تتبع للإدارة السورية الجديدة".

وختم:"قرار وضع قيود على دخول اللبنانيين إلى سوريا مجرد "تدبير" ظرفي ومؤقت".

وكان مولوي قد أشار إلى أن العمل "جار" لحلّ مسألة "منع" دخول مواطنيه إلى سوريا، بعدما فرضت السلطات الجديدة في دمشق قيودا حدودية.
     
وقال مولوي لفرانس برس إن "العمل جار على حل مسألة منع اللبنانيين من الدخول الى سوريا بين الأمن العام اللبناني والجانب السوري". 
     
وكان مسؤول في الأمن العام اللبناني المشرف على المعابر الحدودية قال لفرانس برس في وقت سابق إن الجهاز لم يتبلغ بأي "إجراء جديد من الجانب السوري"، لكنه "فوجئ بإغلاق الحدود".
     
وكان يسمح للبنانيين دخول سوريا باستخدام جواز السفر أو الهوية، من دون الحاجة الى تأشيرة دخول.
     
وتحدث المسؤول الأمني عن "أخبار" بفرض قيود على دخول اللبنانيين وفق مبدأ "المعاملة بالمثل، أي بنفس الشروط التي يفرضها اللبنانيون على السوريين لجهة حيازة إقامة أو حجز فندقي".
     
وقال مصدر أمني آخر على معبر المصنع لفرانس برس: "يبدو أن هناك اجراءات جديدة من الجانب السوري" تسمح فقط بعبور اللبنانيين الذين يحملون إقامة أو إذنا بدخول سوريا.