مولوي: نحن أمام تحدي إعادة الإعمار والحدود اللبنانية بحمى الجيش والأمن العام

لفت وزير الداخلية بسام مولوي في مؤتمر صحافي بعد اجتماعه مع المحافظين إلى أنه تم عقد الخميس الماضي اجتماعا لمجلس الأمن المركزي وذلك لإستتباب الأمن الداخلي في البلاد، لافتا إلى أنه يقوم بلقاءات مع كل المحافظين الذين استقبلوا النازحين وبتواصل دائم مع كل الأطراف اللبنانية، حيث أن هذه الأطراف استطاعت ان تتخطى مرحلة الحرب بالكثير من الحرفية.  

وأضاف: " المحافظون أثبتوا أنّهم محافظون وحافظوا على كل المناطق اللبنانية بكل وطنية وجهد بالرغم من كل الظروف الصعبة".  

ووجه العزاء لمن استشهدوا في الجيش اللبناني والدفاع المدني أيضاً و لكل من استشهد من الموظفين في كل المحافظات والبلديات.  

وأكد أنه يتطلع الى مرحلة جديدة عبر تطبيق القرار 1701 وبناء دولة قوية من خلال التعاون مع الأجهزة الأمنية، لافتا إلى أن أمام اللبنانيين تحديات كثيرة لاسيما تحدي إعادة الإعمار.  

ولفت إلى أنه تم تقييم مرحلة النزوح الذي بات خفيفاً والأغلبية الساحقة من النازحين عادوا إلى قراهم داعيا للنظر بإيجابية رغم صعوبة المرحلة السابقة.  

ووجه كتاباً للمحافظين والبلديات للتنبه للأبنية الآيلة للسقوط وتحذير الناس ودعوتهم للابتعاد عنها حتى تقوم الجهات المعنية بمعاينتها.  

وشدد على أن الأزمة المتعلقة بالوجود السوري لم تؤثّر على استيعاب النازحين بالتعاون مع المحافظين واللجان المختصّة مؤكدا أنه يقف إلى جانب  للبلديات حيث تم دفع المستحقات للبلديات عن العام 2023.  

وختم: " الحدود اللبنانية بحمى الجيش والأمن العام ونطلب من المحافظين التعاون الدائم مع القوى الأمنية وعقد مجالس أمن فرعية للبحث في ما قد يحصل".