أفادت تقارير صحافية إسبانية أن ليونيل ميسي، نجم إنتر ميامي وأسطورة برشلونة، يعتزم لعب دور في انتخابات رئاسة النادي الكاتالوني المقررة العام المقبل، في خطوة تهدف بحسب المصادر إلى الإطاحة بالرئيس الحالي خوان لابورتا.

ورغم أن ميسي لا يخطط للترشح بنفسه، إلا أنه يستعد لدعم أحد المرشحين المنافسين، بشرط أن تكون فرصه حقيقية في الفوز، وهو ما يُعد تحولاً كبيراً في علاقة النجم الأرجنتيني مع إدارة لابورتا.

العلاقة بين الطرفين توترت منذ رحيل ميسي المفاجئ عن برشلونة في صيف 2021، حين تراجع لابورتا عن وعوده بتجديد عقد القائد الأسطوري، مبرراً قراره بالأزمة المالية التي كان يعيشها النادي آنذاك. 

ذلك القرار ترك جرحاً عميقاً لدى ميسي وعائلته، الذين اعتبروا ما حدث "خيانة شخصية" بعد سلسلة من الوعود التي لم تُنفذ.

وتشير صحيفة ABC إلى أن ميسي أبلغ مقربين منه برغبته في التأثير على مجريات الانتخابات المقررة بين 15 آذار و15 حزيران 2026، سواء بدعم مرشح بعينه أو بإعلان موقفه علناً في توقيت حاسم من الحملة.

ومن بين الأسماء المحتملة لمنافسة لابورتا، يبرز فيكتور فونت الذي حلّ وصيفاً في انتخابات 2021 إضافة إلى خوان كامبروربي مونتال، حفيد أحد رؤساء النادي السابقين، إلى جانب شخصيات أخرى مثل تشافي فيلاغوانا ومارك سيريا.

وكان ميسي قد دعم لابورتا في انتخابات 2021 وشارك بالتصويت شخصياً برفقة نجله تياغو، لكن المشهد يبدو مختلفاً هذه المرة، إذ قد يتحول من حليف الأمس إلى خصم سياسي قوي، قادر على ترجيح كفة المرشح الذي يختاره.

ويؤكد التقرير أن ميسي لا يستبعد إعلان موقفه علناً إذا وجد حملة "جادة وقادرة على الفوز"، ما يجعل تدخله المحتمل عاملاً حاسماً في تحديد مستقبل رئاسة برشلونة لعام 2026.