ميلووكي يقصي أتلانتا ويلاقي فينيكس في نهائي الـNBA

حسم ميلووكي باكس، المصنف ثالثاً في الدور المنتظم، سلسلة نهائي المنطقة الشرقية 4-2 أمام هوكس، ليظهر في نهائي الدوري للمرة الأولى منذ عام 1974.

قال جرو هوليداي صاحب 27 نقطة و9 متابعات و9 تمريرات حاسمة لميلووكي "عندما كنت طفلا صغيرا، الجميع كان يريد الذهاب إلى النهائي. هذا رائع".

ويلاقي ميلووكي في النهائي بطل المنطقة الغربية فينيكس صنز، في سلسلة من سبع مباريات ممكنة تبدأ الثلاثاء.

واحتفل ميلووكي، المتوّج مرة وحيدة بدوري "أن بي ايه" عام 1971، بلقب المنطقة الشرقية على ملعب ستايت فارم أرينا الخاص بأتلانتا.

قال مدرّبه مايك بودنهولتسر "هذا جميل. قدّم هؤلاء الشبان كل شيء لمدة سنة. يستحقون الذهاب إلى النهائي".

تابع "لدينا المزيد من العمل للقيام به".

وحقق باكس الفوز برغم غياب نجمه الأول اليوناني يانيس أنتيتوكنمبو، أفضل لاعب سابقا في الدوري مرتين، لاصابته بركبته اليسرى. تعرض اللاعب العملاق البالغ 26 عاما لتمدّد في غضروف ركبته، عندما سقط بطريقة غريبة على الأرض في المباراة الرابعة ضمن السلسلة.

في المقابل، عاد إلى صفوف هوكس نجمه الشاب تراي يونغ، بعد غيابه عن آخر مباراتين بسبب اصابة في قدمه.

لكن يونغ عانى في المباراة السادسة، مسجلاً أربع محاولات فقط من 17 رمية، وأهدر6 رميات ثلاثية لينهي المباراة برصيد 14 نقطة فقط.

قال يونغ انه لم يتعاف بشكل كامل من الاصابة، لكنه أراد أن يجرّب حظّه "لم أرغب بالغياب والندم على عدم خوض اللقاء. كان هذا الأمر سيؤلمني فقررت اللعب وأن أترك الملعب يقرّر".

 

متى يعود يانيس؟

وللمباراة الثانية، تحمل هوليداي عبئا هجوميا لباكس، في ظل غياب يانيس، وكان قريباً من تحقيق تريبل دابل (عشرة أو أكثر في ثلاث فئات احصائية).

أما لاعب الارتكاز بروك لوبيز، نجم المباراة الخامسة يوم الخميس مع 33 نقطة، فأضاف 13 نقطة للفائز.

حاول لاعبو هوكس الشبان فرض مباراة سابعة، للإبقاء على آمالهم بخوض النهائي للمرة الأولى في ستين عاماً، عندما كان الفريق يتخذ من ساينت لويس مقراً له، دون فائدة.

سجل لهوكس كام ريديش 21 نقطة بعد دخوله بديلا، أضاف الصربي بوغدان بوغدانوفيتش 20 وجون كولينز 13 نقطة و11 متابعة.

أما نجم المباراة ميدلتون، فسجل 10 من 22 محاولة ميدانية، وزرع ثماني رميات حرة "فري ثرو" عندما سجل 16 نقطة متتالية لباكس في الشوط الثاني.

قال ميدلتون "حاولت التسديد وأن أكون واثقا بنفسي، وأن ألعب بطريقة صحيحة".

تقدّم باكس بسرعة 15-4 في الربع الأول بعد كرة ساحقة "دانك" من لوبيز. عاد هوكس إلى المجريات مقلصاً الفارق إلى 47-43 قبل الاستراحة.

لكن ميلووكي وسّع الفارق في الثالث، عندما سجّل 44 نقطة في هذا الربع لوحده مقابل 29 للمضيف، فيما تولى ميدلتون وهوليداي المهام الهجومية بنجاعة.

وسجل لوبيز كرة ساحقة قبل 1:29 دقيقة على نهاية الوقت، رافعاً الفارق إلى 113-110، ثم أضاف بي جاي تاكر ثلاثية قبل 62 ثانية ضمن سلسلة من عشر نقاط متتالية لباكس أمّنت الفوز.

ويبقى السؤال الأهم حول موعد عودة يانيس إلى الملاعب، إذ أشارت تقارير صحافية أن "غريك فريك" سيكون قادراً على خوض بعض مباريات سلسلة النهائي، إذ لم تتعرض ركبته لأضرار هيكلية.

وفي نهائي الدوري، سيكون عامل الأرض لمصلحة فينيكس، نظراً لأفضلية مشواره في الدور المنتظم.

وكان فينيكس، الباحث عن لقبه الأول في الدوري بعد خسارته نهائي 1976 و1993، قد فاز مرتين على ميلووكي هذا الموسم، 128-127 بعد التمديد في ميلووكي و125-124 في أريزونا.

التقيا الفريقان مرة واحدة سابقا في الأدوار الإقصائية، عام 1978 عندما فاز ميلووكي 2-صفر في سلسلة من ثلاث مباريات ممكنة.

وبلغ فينيكس، المعوّل على موزعه المخضرم كريس بول (36 عاما) والهداف ديفن بوكر، النهائي آخر مرة عام 1993 عندما كان يضمّ في صفوفه النجم تشارلز باركلي وخسر أمام شيكاغو بولز واسطورته مايكل جوردان. ولم يحرز أي من لاعبي الفريقين لقب الدوري سابقاً.