نتنياهو: المفاوضات تتم تحت النيران والقصف ونطالب بإبعاد حزب الله إلى ما وراء نهر الليطاني

أعلن رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو أن "3 خيارات قدمت له بشأن التعامل مع حزب الله لكن كان لي خيار رابع هو تدمير القدرات الصاروخية للحزب".

وقال: "نصرالله كان المشرف على خطط تدمير إسرائيل وكان هناك نقاش بشأن التخلص من نصرالله والغالبية الساحقة داخل مجلس الوزراء أقرت هذه الخطوة".

أضاف: "دمرنا ما بين 70 و80 بالمئة من المنظومة الصاروخية لحزب الله لكن الحزب لا يزال يمتلك قدرات صاروخية، ولو أقدم حزب الله على تنفيذ مخططه لكان الأمر أكبر بكثير مما عليه الوضع في غزة".

وتابع: "المفاوضات تتم الآن تحت النيران والقصف ونطالب بإبعاد حزب الله إلى ما وراء نهر الليطاني وردنا يجب أن يكون رداً وقائياً وهو منع إعادة بناء قدرات حزب الله ووقف تزويده بالسلاح عبر سوريا".

"حماس هي العائق"

وبالنسبة للحرب مع حماس قال نتنياهو: "حماس وليس إسرائيل هي العائق أمام إتمام صفقة تبادل لإعادة مختطفينا. وجهود إعادة المختطفين لم تتوقف ولو للحظة واحدة وأعدنا حتى الآن 145 من مختطفينا".

أضاف: "كيربي وكل مسؤولي الإدارة الأميركية أكدوا أن حماس هي التي ترفض المفاوضات وهي العائق أمام صفقة تبادل. وزير الخارجية ومستشار الأمن القومي الأميركيان أكدا ضرورة ممارسة ضغوط على حماس للتنازل عن شروطها".

وقال: "منذ اليوم الأول للحرب أشدد مرة تلو الأخرى على أن جوهر صراعنا هو معاً سننتصر. نحن في حرب جديدة على وجود ومستقبل دولتنا.

تابع: "القرار الأول الذي نظرنا فيه هو كيف يمكننا أن نفصل بين وحدة الساحات التي تشكلت بعد 7 أكتوبر ووضعنا 3 أهداف نصب أعيننا هي القضاء على قدرات حماس وإعادة المختطفين وعدم تكرار ما جرى".

وقال: "نحن في حالة حرب النهضة من جديد. دمرنا جزءاً كبيراً من قدرات حركة حماس وربما لم ننته من ذلك بعد لكننا قطعنا شوطاً كبيراً في هذا الأمر".

إيران وبرنامجها النووي

وبشأن الهجمات على إيران، قال نتنياهو: "قررنا شن هجمة على إيران من خلال الصواريخ والطائرات ودمرنا منصات الصواريخ الثلاث المتبقية حول طهران. إيران تملك سلاحاً نووياً يمثل تهديداً كبيراً للشرق الأوسط وليس سراً أن هناك مركباً أساسياً في البرنامج النووي الإيراني تم ضربه في ضربتنا الأخيرة".

وتابع: "أنا في نقاش مع الرئيس المنتخب ترامب ونحن متفقون مع الأميركيين بشأن كيفية التعامل مع التهديد الإيراني".