نتنياهو تحت ضغط عائلات الرهائن... حماس تُجدّد موقفها: لا تمديد للمرحلة الأولى من اتفاق غزة

جددت حماس مساء اليوم الأحد على لسان محمود مرداوي القيادي بالحركة بأنها لن توافق على تمديد المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة مثلما طلبت إسرائيل.

وأضاف مرداوي أن حماس لن تطلق سراح الرهائن الإسرائيليين المتبقين إلا بموجب شروط الاتفاق المرحلي المتفق عليه بالفعل.

يأتي ذلك بينما تظاهرت حشود غفيرة قبالة منزل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو احتجاجاً على عدم التقدم للمرحلة الثانية، وفق هيئة البث العبرية التي أشارت في الوقت ذاته إلى اعتقال شخص من المتظاهرين خلال محاولة اقتحام حواجز للشرطة قبالة منزل نتنياهو.
وجاء في بيان لعائلات الرهائن: "نحن في أزمة والحكومة تعد الجيش للعودة إلى الحرب، و تأجيل المفاوضات على إطلاق سراح باقي الرهائن محظور. نريد صفقة واحدة لاستعادة كل الأسرى مرة واحدة".

وأضاف البيان: "لا يمكن وضع هدف الانتصار على حماس قبل استعادة المخطوفين، ولم يتبق الكثير من الوقت أمام الأسرى في قطاع غزة. ممتنون للرئيس الأميركي دونالد ترامب على مطالبته بإطلاق سراح جميع الرهائن ونطلب منه إبرام صفقة أفضل لتبادل الأسرى".
خطوات تصعيدية مقبلة

ووفق هيئة البث، فإن "نتنياهو  يرى أن العودة للقتال لفترة قصيرة ممكنة للضغط على حماس"، مشيرة إلى أن "خطوات تصعيدية ضد حماس للضغط عليها قد تبدأ الأسبوع المقبل، وأن وقف إدخال المساعدات لغزة جزء من مرحلة أولى للضغط على حماس".

وأضافت: "نتنياهو لا يعتقد أن تطبيق المرحلة الثانية من الصفقة أمر ممكن.
يتم بحث إمكانية وقف إمداد قطاع غزة بالمياه".

وفي سياق أبرز التطورات، نقلت صحيفة "إسرائيل اليوم" عن مصادر قولها: "إذا لم تقم حماس بإطلاق سراح مزيد من الرهائن سيتم قطع الماء والكهرباء عن قطاع غزة، ونتنياهو معني باستيفاء كل الفرص الممكنة قبل العودة إلى الحرب".

وقالت إن "الجيش الإسرائيلي لن ينسحب من محور فيلادلفيا، ونتنياهو غير مستعد للموافقة على إنهاء الحرب لأن ذلك يعني بقاء حماس في السلطة"، لافتة إلى أنه "تم منح الوسطاء عدة أيام لإعادة حماس إلى طاولة المفاوضات دون بقائها في السلطة".