قال المبعوث الخاص الأميركي المعني بالتغيير المناخي، جون كيري، الاثنين، إن العالم "ليس على مسار جيد لتحقيق هدف عالمي لتجنب أسوأ آثار تغير المناخ"، مؤكدا على ضرورة أن يكثف العالم جهوده للابتعاد عن الوقود العضوي هذا العقد.

وأضاف كيري في اجتماع ضم مسؤولين أميركيين ومصريين، بعنوان "بناء الزخم لقمة الأمم المتحدة بشأن المناخ التي ستستضيفها مصر "نحن في مشكلة وآمل أن يفهم الجميع ذلك".

وتابع في حديثه للمجتمعين أنه "قلق بشأن الارتفاع الأخير في استخدام الفحم على مستوى العالم وبشأن وجود خطط لبناء محطات فحم جديدة بدون تكنولوجيا احتجاز الكربون".

وستستضيف مصر القمة المقبلة للأمم المتحدة بشأن المناخ المعروفة باسم COP27 في نوفمبر المقبل في شرم الشيخ، حيث ستعرض الحكومات تقدمها في التخلص التدريجي من الانبعاثات وتوليد الطاقة عبر الفحم وتحسين إدارة مياه الصرف الصحي.

وقال وزير الخارجية المصري سامح حسن شكري، بصفته مضيف قمة الأمم المتحدة للمناخ، إن مصر تهدف إلى أن تكون صوتا لدعم تمويل المناخ في الدول النامية ونقل تكنولوجيا الطاقة النظيفة إلى الدول الأفريقية التي تعاني أكثر من غيرها من جراء تغير المناخ.

وقال شكري، الذي سيكون رئيسا للمؤتمر "سنستمع إلى احتياجات وأولويات أفريقيا وغيرها من البلدان النامية التي عانت كثيرا من الآثار السلبية لتغير المناخ".

وقالت وزيرة البيئة المصرية، ياسمين فؤاد، إن هدف مصر هو توليد 42 بالمئة من الكهرباء من مصادر الطاقة المتجددة.

ويقول كيري إن الإجراءات التي تتخذها الدول "لا ترقى إلى حجم المشكلة"، على الرغم من أن "قدرا كبيرا من الأمور الجيدة خرجت من قمة المناخ COP 26 التي أقيمت في غلاسكو" في نوفمبر الماضي.

وأضاف أن "الارتفاع الأخير في استخدام الفحم خلال العام الماضي وخطط الدول لمواصلة بناء محطات الفحم سوف يزيد الاحترار العالمي، فيما حث البلدان على تغيير مسارها".