قصة الموسيقار اللبناني بسام سابا الذي يشغل اليوم مهام المدير العام للمعهد العالي للموسيقى "الكونسرفتوار الوطني" تتخذ اليوم طابعاً مفصلياً لأنه يقاوم تداعيات فيروس الكورونا ومضاعفاته. فقد أدخل سابا منذ أيام قليلة الى مستشفى الجامعة الأميركية في بيروت، حيث تم نقله الى المبنى الخاص لمعالجة مرض الكورونا التابع للمستشفى.
وأطلق نداء عاجل من زوجته الدكتورة ديالا جابر، الطبيبة المقيمة في نيويورك، تطالب فيه التبرع ببلازماAB لزوجها المصاب بفيروس الكورونا، وهو يلازم المستشفى منذ أيام عدة، راجية من محبيه أن يرفعوا صلواتهم من أجله.
وفي إتصال مع " النهار"، ناشد أستاذ الكوسرفتوار وعضو الفرقة الفلهرمونية اللبنانية ميشال خير الله الى بالتبرع بالـبلازما.
ويتطلع خير الله الى أن يكون جسم المصاب متجاوبا ًمع هذا العلاجالذي يعتمد على استخلاص الأجسام المضادة من دم الأشخاص المتعافين من كوفيد-19 ويسهم في تطوير المناعة وعدم تفاقم الحالة المرضية، وقد يقضي على الفيروس بشكل تام وفقاً لنتائج حديثة.
وأضاف أن سابا "وضع في غرفة عادية في المستشفى حيث يتابع علاجه".
وأشاد خير الله بمزايا الموسيقار الكبير، مشيراً الى "أن بسام سابا (62 عاماً) ربط موسيقى الشرق بالغرب من خلال تأسيسه فرقة عربية بنيويورك بعد أن تمرس بعلم الموسيقى في لبنان، مروراً بفرنسا ووصولاً الى نيويورك". وقال: "أسس هذه الفرقة من أعضاء اميركيين لينشر الموسيقى كتذكرة عبور الى الناس، كل الناس".
وأمل أن "يتعافى الموسيقار بسام سابا، الذي يحظى اليوم بدعم رفاقه وإبنته ماريانا سابا،" مشيراً الى أنها جاءت لزيارته من نيويورك، وهي اليوم تتتابع وضعه في المستشفى.