بدعوة من مكتب شؤون المرأة في اقليم الكورة اقيمت ندوة بعنوان "نظام جديد للبنان عصري وحديث" مع رئيسة جهاز التشريع والسياسات العامة في حزب الكتائب المحامية لارا سعادة، حضرها النائب جورج عطالله  وممثل النائب فادي كرم منسق القوات في الكورة رشاد نقولا  وممثل عن النائب اديب عبد المسيح المحامي سليم بولس وممثل تيار المستقبل عبد الستار الايوبي ممثل حركة الاستقلال اميل فياض وممثل التيار الوطني الحر روبير الشماس وقائمقام الكورة كاترين كفوري ونقيب الطوبوغرافيين النقيب سركيس فدعوس وممثا نقيب المحامين المحامي ابراهيم حرفوش وعضوا المكتب السياسي أرز فدعوس ومنير الديك ورئيس الاقليم ماك جبور ورئيس اقليم البترون الياس الياس ونائب الأمين العام د. ايلي صقر ورئيسة اقليم زغرتا الزاوية لينا البايع ورئيسة مكتب شؤون المراة في اقليم الكورة سلمى غصن  وفعاليات تربوية واجتماعية ودينية من الكورة والشمال.

البداية مع كلمة ترحيبية من عريف الحفل الاعلامي بيار البايع فكلمة رئيسة مكتب شؤون المراة في الاقليم سلمى غصن التي قالت:" نظام جديد لبناني عصري وحديث هل نتكلم عن المستحيل؟هل ما زلنا نحلم بلبنان دولة سيدة مستقلة فعلاً و قولاً؟
ان وثيقة الوفاق الوطني نصّت على إعتماد اللامركزية   على مستوى الوحدات الإدارية الصغرى وذلك لتمكين الجماعات المحلية من إدارة شؤونها الذاتية عن طريق مجالس منتخبة محلياً.
وكان رئيس حزب الكتائب اللبنانية النائب سامي الجميل أول من نادى بتطبيقه.
نظام يقوم على الكفاءة لا  المحسوبية  نظام يحترم خصوصية لبنان الحضارية مع كامل إحترام خصوصيات مكوناته.
نظام يعطي حصرية حمل السلاح للقوى الشرعية المتمثلة بالجيش وقوى الامن الداخلي وسائر القوى الامنية الشرعية.
نظام تتمثل فيه السيادة بأصدق تعابيرها وهي إحتكارها لقرار الحرب والسلم.

ومن ثم تحدث رئيس الاقليم ماك جبور الذي وجه تحية من اقليم الكورة لأهلنا ورفاقنا في اقاليم الجنوب الذين يدفعون فاتورة لا ذنب لهم فيها وكل ما اقترفوه هو تمسكهم بارضهم وبأملهم ان يكون لديهم دولة تحميهم وتأخذ قرارات الحرب والسلم من خلال حكومتها الشرعية وليس عن افرقاء همهم الوحيد هو اثبات وجودهم دون الاخذ بعين الاعتبار النتائج السلبية التي سترتد على الدولة بأكملها تحت عنوان تخفيف الضغط عن الجبهة الفلسطينية وهذا ما لم يحصل لا بل رأينا ان الدمار يناشر أكثر فأكثر.

كما تطرق جبور الى الذكرى ال 19 لانسحاب جيش الاحتلال السوري وهذا الامر لم يكن ليتحقق لولا وحدة اللبنانيين مسلمين ومسيحيين مؤكدا ان الاولوية هي مواجهة كل اعداء لبنان اعداء الداخل والخارج وحان الوقت ليتوحد كل الشرفاء ويطالبوا بتطبيق القرار 1559 قبل ال1701. وشدد على اننا لا نقبل ان نكون في وطننا. 

اما رئيسة جهاز التشريع والسياسات العامة في حزب الكتائب الاستاذة لارا سعادة فقد تحدثت عن الازمات السياسية المتعاقبة من شلل الحكومات والمجلس النيابي وتعطيل رئاسة الجمهورية والتمديد المتكرر للمجالس النيابية والبلدية اضافة للأزمة الاقتصادية والمالية التي تستوجب للخروج منها خلق اقتصادات محلية منتجة تستدعي الاسراع في اقرار اللامركزية.كما تناولت الاستاذة سعادة الفرق بين الانظمة السياسية المختلفة ( المركزية اللاحصرية والفدرالية) ومن ثم أسهبت في شرح اقتراح قانون اللامركزية الذي تقدمت به الكتائب. كما تطرقت في مداخلتها الى تاثير اللامركزية في حال اعتمادها على قضاء الكورة في القطاعين الزراعي(الزيتون والزيت) او السياحي اللذين يشكلان الشريانيين الاساسيين لاقتصاد منطقة الكورة.