المصدر: النهار الكويتية
الخميس 5 كانون الاول 2024 00:49:53
إذا كان عدد الواصلين إلى مطار بيروت في الشهر الماضي قد فاق عدد المغادرين في ظل الحرب وتحييد المطار عن الاستهداف الإسرائيلي، فإن الأكيد أن حركة الوصول مع وقف إطلاق النار والدخول في شهر الأعياد ستسير في منحى تصاعدي يبلغ ذروته في أسبوع عيد الميلاد، مع توافد المغتربين من أفريقيا ودول الخليج وأوروبا وأميركا لقضاء الأعياد في الوطن وسط أهلهم.
غير أن أكثر من عامل قد يحول دون ترجمة رغبة الكثيرين بالمجيء إلى لبنان هذا الشهر، وأولها عدم عودة كل شركات الطيران لتسيير رحلاتها من والى بيروت، ولو أن بعض الخطوط الجوية التابعة لأكثر من دولة استأنفت رحلاتها إلى لبنان بعد توقف أملته الحرب، غير أن استعادة البرمجة الطبيعية كما كانت قبل بدء مسلسل اندلاع «جبهة الإسناد» ثم توسع «الحرب الإسرائيلية» في 23 سبتمبر لم تحصل بعد.
وفي رصد لشركات الطيران التي استأنفت رحلاتها إلى مطار رفيق الحريري الدولي بعدما فرغت أرضه لفترة من الزمن إلا من طائرات شركة ««طيران الشرق الأوسط - الخطوط الجوية اللبنانية (الميدل إيست)»، فإن أولى الشركات العائدة هي الملكية الأردنية والخطوط الجوية العراقية اعتبارا من الأحد الماضي، والخطوط الجوية التركية العائدة الأربعاء 4 ديسمبر مع زيادة تدريجية في عدد رحلاتها اليومية، لتصل إلى أربع رحلات في اليوم.
كذلك تعود الخطوط الإثيوبية في الثامن من الجاري، والخطوط القطرية في التاسع منه، قبل أن يسير من جديد «الاتحاد للطيران» رحلات في الثامن عشر منه. أما «طيران الإمارات»، فمتوقعة عودته قبل منتصف هذا الشهر، مثله مثل «الخطوط الجوية الفرنسية».
وإذا كان يصعب على شركات طيران أجنبية كثيرة سبق أن غيرت برمجتها واستخدمت طائراتها لوجهات أخرى غير بيروت إعادة النظر في هذه البرمجة في وقت قريب، فإن ثمة شركات أخرى تتريث وتراقب الوضع في لبنان قبل وضع العاصمة اللبنانية من جديد على جدول الرحلات.
وفي هذا الإطار، قال نقيب أصحاب مكاتب السفر والسياحة جان عبود في حديث إلى «الأنباء» إنه «من اليوم حتى نهاية السنة، تكون 7 أو 8 شركات طيران كبيرة قد عاودت رحلاتها إلى بيروت، فيما ثمة شركات قامت بفعل الحرب بشبك خطوط بيروت بخطوط أخرى، وهي تحتاج بالتالي إلى بعض الوقت لإعادة البرمجة. وهناك شركات أوروبية تراقب الوضع في لبنان وبقدر ما يكون هادئا، يمكن أن تعود الواحدة تلو الأخرى».
ومقارنة بالفترة عينها من العام الماضي، قال عبود إن «مطار بيروت في ديسمبر 2023 كان يشهد 85 إلى 90 رحلة يوميا، وعدد الواصلين كان يقدر بـ 11 إلى 13 الف راكب، فيما الرحلات اليوم تتراوح بين 25 و30 رحلة والواصلون بين 3 و4 آلاف راكب، وبالتالي التراجع في حركة السفر نسبة إلى ديسمبر الماضي يقدر بنحو 75%».
إذا كان عدد الواصلين إلى مطار بيروت في الشهر الماضي قد فاق عدد المغادرين في ظل الحرب وتحييد المطار عن الاستهداف الإسرائيلي، فإن الأكيد أن حركة الوصول مع وقف إطلاق النار والدخول في شهر الأعياد ستسير في منحى تصاعدي يبلغ ذروته في أسبوع عيد الميلاد، مع توافد المغتربين من أفريقيا ودول الخليج وأوروبا وأميركا لقضاء الأعياد في الوطن وسط أهلهم.
غير أن أكثر من عامل قد يحول دون ترجمة رغبة الكثيرين بالمجيء إلى لبنان هذا الشهر، وأولها عدم عودة كل شركات الطيران لتسيير رحلاتها من والى بيروت، ولو أن بعض الخطوط الجوية التابعة لأكثر من دولة استأنفت رحلاتها إلى لبنان بعد توقف أملته الحرب، غير أن استعادة البرمجة الطبيعية كما كانت قبل بدء مسلسل اندلاع «جبهة الإسناد» ثم توسع «الحرب الإسرائيلية» في 23 سبتمبر لم تحصل بعد.
وفي رصد لشركات الطيران التي استأنفت رحلاتها إلى مطار رفيق الحريري الدولي بعدما فرغت أرضه لفترة من الزمن إلا من طائرات شركة ««طيران الشرق الأوسط - الخطوط الجوية اللبنانية (الميدل إيست)»، فإن أولى الشركات العائدة هي الملكية الأردنية والخطوط الجوية العراقية اعتبارا من الأحد الماضي، والخطوط الجوية التركية العائدة الأربعاء 4 ديسمبر مع زيادة تدريجية في عدد رحلاتها اليومية، لتصل إلى أربع رحلات في اليوم.
كذلك تعود الخطوط الإثيوبية في الثامن من الجاري، والخطوط القطرية في التاسع منه، قبل أن يسير من جديد «الاتحاد للطيران» رحلات في الثامن عشر منه. أما «طيران الإمارات»، فمتوقعة عودته قبل منتصف هذا الشهر، مثله مثل «الخطوط الجوية الفرنسية».
وإذا كان يصعب على شركات طيران أجنبية كثيرة سبق أن غيرت برمجتها واستخدمت طائراتها لوجهات أخرى غير بيروت إعادة النظر في هذه البرمجة في وقت قريب، فإن ثمة شركات أخرى تتريث وتراقب الوضع في لبنان قبل وضع العاصمة اللبنانية من جديد على جدول الرحلات.
وفي هذا الإطار، قال نقيب أصحاب مكاتب السفر والسياحة جان عبود في حديث إلى «الأنباء» إنه «من اليوم حتى نهاية السنة، تكون 7 أو 8 شركات طيران كبيرة قد عاودت رحلاتها إلى بيروت، فيما ثمة شركات قامت بفعل الحرب بشبك خطوط بيروت بخطوط أخرى، وهي تحتاج بالتالي إلى بعض الوقت لإعادة البرمجة. وهناك شركات أوروبية تراقب الوضع في لبنان وبقدر ما يكون هادئا، يمكن أن تعود الواحدة تلو الأخرى».
ومقارنة بالفترة عينها من العام الماضي، قال عبود إن «مطار بيروت في ديسمبر 2023 كان يشهد 85 إلى 90 رحلة يوميا، وعدد الواصلين كان يقدر بـ 11 إلى 13 الف راكب، فيما الرحلات اليوم تتراوح بين 25 و30 رحلة والواصلون بين 3 و4 آلاف راكب، وبالتالي التراجع في حركة السفر نسبة إلى ديسمبر الماضي يقدر بنحو 75%».
لطالما عول لبنان على حركة المغتربين والسياحة لرفد اقتصاده بالانتعاش والنمو. وإذا كانت السياحة ساهمت العام الماضي في الدخل القومي ب 6 مليار دولار ونصف، فإن هذا الرقم لن يصل هذه السنة إلى أكثر من ملياري دولار في أفضل الأحوال. وبحسب النقيب جان عبود، فإننا «تأخرنا في وقف خسائر الحرب والتحضير لشهر الأعياد، فضلا عن أن أكثر المغتربين يأتون اليوم لتفقد أهلهم وبيوتهم المتضررة لا للترفيه والإنفاق».
لطالما عول لبنان على حركة المغتربين والسياحة لرفد اقتصاده بالانتعاش والنمو. وإذا كانت السياحة ساهمت العام الماضي في الدخل القومي ب 6 مليار دولار ونصف، فإن هذا الرقم لن يصل هذه السنة إلى أكثر من ملياري دولار في أفضل الأحوال. وبحسب النقيب جان عبود، فإننا «تأخرنا في وقف خسائر الحرب والتحضير لشهر الأعياد، فضلا عن أن أكثر المغتربين يأتون اليوم لتفقد أهلهم وبيوتهم المتضررة لا للترفيه والإنفاق».