نظم مكتب الشباب والطلاب في إقليمي كسروان الفتوح  والبترون، وبمشاركة فاعلة من قسم كفرعبيدا، نهارا" جمع بين الصلاة، التكريم، المقاومة المسيحية والمرح.

بدأ النهار بقداس في كنيسة سيدة ميفوق  لراحة نفس الوزير الشهيد بيار الجميل، ترأسه الأب ناجي أبي سلوم، بحضور نائب رئيس الحزب نبيل حكيم والنائب سليم الصايغ، ونائب الامين العام رالف صهيون، ورئيس أقليم كسروان ميشال حكيم ورئيس أقليم البترون أرز فدعوس ورئيس اقليم جبيل حليم الحاج.

تخلل العظة كلمات مؤثرة عن تضحية شهداء الكتائب وخاصة الشهيد بيار الجميل ودور الحزب في الدفاع عن المسيحيين والوطن، وكانت دعوة إلى تجديد الروح والنضال من أجل البقاء والاستمرار في هذا البلد.

  وقال النائب سليم الصايغ رافقتُ طلاب مكتب إقليم كسروان الفتوح في حزب الكتائب اللبنانية في رحلة بعنوان "العودة إلى الجذور"، إلى سيدة إيليج ودير ميفوق الأثري.

 وأضاف: "كانت لحظة مؤثرة أن أرى هذا الجيل الشاب يسير على خطى أجداده، يكتشف أرضه، ويغوص في ذاكرة لبنان الحقيقية — ذاكرة الإيمان، والثبات، والانفتاح.فمعرفة الجذور ليست رجوعاً إلى الوراء، بل انطلاقة نحو المستقبل بثباتٍ ووضوح".
 وأردف: "أنا مؤمن بهؤلاء الشباب، الذين يجمعون بين حبّ الأرض وحبّ الحرية، بين الالتزام الحزبي والانفتاح الوطني".

 وختم: "وجود نائب رئيس الحزب نبيل حكيم، ونائب الأمين العام رالف صهيون، ورؤساء الأقاليم أرز فدعوس، ميشال حكيم، وحليم الحاج، أعطى هذه الرحلة بعداً حزبياً ووطنياً عميقاً — لقاء أجيال الكتائب في مكان واحد، على أرض التاريخ والروح"

وبعد القداس، قام قسم كفرعبيدا بتكريم الأب ناجي أبي سلوم ابن بلدة كفرعبيدا، تقديراً لدوره المقاوم ووقوفه الدائم إلى جانب الطلاب والأهالي.

ومن بعدها تابع الرفاق الزيارة إلى مزار سيدة إيليج، برفقة رئيس رابطة سيدة أيليج فادي الشاماتي حيث تم التعرّف على تاريخ المكان وقدسيته، وتم وضع أكاليل غار على مدفن الشهداء تكريماً لتضحياتهم.