المصدر: Kataeb.org
السبت 8 حزيران 2019 10:24:54
أكدت رئيسة بلدية بكفيا نيكول الجميّل أن حل مشكلة النفايات يجب أن يبدأ في منزل كل واحد منا، وأشارت إلى أن أهالي بكفيا تمكنوا من رؤية أهمية الفرز في العام 2015 عندما كانت طرقات لبنان جميعها مغمورة بالنفايات باستثناء بلدتهم.
الجميّل وفي خلال مداخلة لبرنامج "اليوم السابع" عبر صوت لبنان 100.5 قالت: "عندما حصلت مشكلة النفايات في الـ2015 لم ننتظر أحداً لكي يساعدنا على إيجاد حل، بل قررنا بشكل عفوي أن نبدأ بالفرز لننتهي من هذه المشكلة".
وفي هذا السياق تساءلت الجميّل: "هل يجب أن ننتظر أن يعرض علينا أحدهم الحل أمام مشكلة كهذه؟".
وعن مشكلة النفايات التي تأزمت في العام 2015 رأت رئيسة بلدية بكفيا أنها كانت نتيجة لامتلاء المطامر قبل أوانها بسبب عدم التزام الشركات المدفوع لها من أجل الفرز بمسؤولياتها".
وعن تجربة بكفيا، اعتبرت أن من يريد الحل يمكنه أن يبدأ بمعدات بدائية وبما أتيح لديه من آليات عادية، لكن المهم أن يكون هناك هدف وإصرار للقيام بهذه الخطوة التي ستساعده على تخليص بلدته من الأوساخ والنفايات.
وهنا تشير الجميّل إلى أن المدن الكبرى كبيروت وطرابلس تحتاج لمعدات جديدة ومتطورة لكي تعالج وتتخلص من نفاياتها ولكن القرى الصغيرة طبعاً تملك قدرة أكبر على فرز نفاياتها والتخلص من هذه المشكلة.
وتابعت: "نحن حتى اليوم قادرون على الالتزام بحل مشكلة النفايات في بكفيا وأتمنى أن نكمل هذا المشوار، رغم الصعوبات الكثيرة التي واجهتنا عندما قررنا أن نعالج نفاياتنا، إلا أننا بدأنا البحث عن حلول، وحاولنا أن نبتكر أفكاراً جديدة لمعالجة نفاياتنا، مثلاً عندما لم نتمكن من إرسال الزجاج الملون إلى معامل خاصة به قررنا أن نطحنه ونحوله إلى رمل لنستعمله في أعمال أخرى كالتبليط".
وبخصوص سير الأعمال تقول الجميّل أن الأعمال تسير على ما يرام وان أهالي بكفيا ملتزمون بالفرز والعملية تجري بشكل منظم حيث تتوجه شاحنتان إلى المنازل لكي تأخذ النفايات المفروزة حسب نوعها، مؤكدة أن "تجربة بكفيا هي البداية لكل مكان في لبنان، ونحن نشجع على الفرز فلا يمكن الوصول إلى حل في مشكلة النفايات إن لم نبدأ بهذه الخطوة الأساسية فالفرز واجب وليس خياراً، مؤكدة أن لا أثر بيئي أو صحي لمعالجة النفايات في بكفيا".
وختمت الجميّل شاكرة وزير البيئة فادي جريصاتي الذي يريد أن يصنع الفرق ويحسن الوضع من خلال بحثه عن حلول صحية مستدامة وأكدت أنها سعيدة بزيارته لمعمل الفرز Bi Clean في بكفيا".