اشارت رئيسة بلدية بكفيا نيكول الجميّل انه منذ العام 2015 تلقفت البلدية مشكلة النفايات وعملت على معالجتها عبر توعية سكان بكفيا بأهمية فرز النفايات ولقد نجحت بذلك.

الجميّل قالت عبر صوت لبنان 100,5: " حين اخذت بلدية بكفيا مبادرة بمعالجة النفايات كان الوضع كاليوم ولنفس الاسباب اي المطمر المستخدم كان قد وصل الى قدرته الاستيعابية القصوى".

وتابعت: "حل المشكلة هو الفرز وفي تموز 2015 فهمنا ان الموضوع مستعصٍ على الدولة وانه يجب على البلديات ان تأخذ الملف بعهدتها فبدأنا بتوعية المواطنين و شرحنا لهم ان الحل يكمن في  فرز النفايات واليوم تجدون في بيوت بكفيا 3 مستوعبات: مستوعب للنفايات التي يمكن اعادة تدويرها ومستوعب للمواد عضوية ومستوعب للمواد التي لا يعاد تدويرها".

واعتبرت الجميّل ان الفرز هو الاساس ثم يتم ارسال النفايات الى مركز في بكفيا و كان حظنا جيداً فقد وجدنا معملاً للتفكك الحراري لا يستقبل سوى مواداً مفروزة الا انه ليس لديه قدرة استيعابية كبرى".

وعن كيفية نجاح بلدية بكفيا دون سواها، قالت: " نجحنا لأننا بدأنا بخضم الازمة  وهناك مئات البلديات التي قامت بذلك لكنها لم تنجح لأن ذلك يحتاج الى مثابرة ووعي ففترة توعية المواطنين هي اطول واصعب من المراحل الاخرى".

وختمت بالقول: "نشجع الناس لفرز النفايات ببيوتهم وهذه ستكون بداية لحل جزئي لأن الدولة يجب ان تجد حلاً آخر ونهائياً لأزمة النفايات".