هجوم إسرائيلي جديد على منطقة المزة...إسرائيل أدخلت سوريا ضمن بنك أهدافها

ذكرت وكالة الأنباء السورية "سانا"، أن إسرائيل شنت، الجمعة، غارات جديدة على منطقة المزة في دمشق.

وكانت إسرائيل قد شنت، الخميس، عدة غارات على مناطق مختلفة من سوريا ما تسبب في وقوع عدد من القتلى والجرحى.

وأفاد الجيش الإسرائيلي، الجمعة، بأنه شن هجمات يوم أمس على طرق النقل على الحدد السورية اللبنانية والتي كانت تستخدم لنقل الأسلحة إلى حزب الله.

من جانبه ذكر المرصد السوري أن الضربات الإسرائيلية التي وقعت، الخميس، على مناطق مختلفة من سوريا أسفرت عن سقوط 23 قتيلا منهم مدنيون بالإضافة إلى جرح 21 آخرين.

وأضاف أن الغارات على منطقة المزة تسببت في تدمير عدد من المباني ضمن تجمعات سكنية منها موقع قريب من القصر الجمهوري.

وأوضح أن حي المزة شهد سقوط 13 قتيلا منهم 6 من الجماعات الموالية لإيران، بينما قتل 10 آخرون في قدسيا.

الى هذا، قال رامي عبد الرحمن مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان، الجمعة، إن إسرائيل أدخلت الأراضي السورية ضمن بنك أهدافها العسكرية.

وأوضح عبد الرحمن لقناة "سكاي نيوز عربية" أن إسرائيل "شنت اليوم غارات على مبنى قرب جامع الأكرم في حي المزة".

وأضاف أنه "لم يتضح الهدف من الغارة الأخيرة سواء كانت شخصيات إيرانية أو عناصر في الجهاد الإسلامي مثلما وقع أمس الخميس".

وبيّن أن "الدفاعات السورية انطلقت من مطار المزة العسكرية لكنها فشلت في اعتراض الصواريخ الإسرائيلية التي ضربت المبنى".

وتابع: "بعد استهداف منطقة المزة وقع انفجار ثان لكن لم يتضح إن كان في المربع الأمني الذي استهدف سابقا في كفر سوسة أم لا".

ولفت مدير المرصد السوري إلى أن "سوريا باتت ضمن بنك الأهداف الإسرائيلي الذي يستهدف الأراضي السورية".

وأكد أن "سوريا أدخلت الحرب حتى لو لم يقل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ذلك بشكل واضح، حيث تشن إسرائيل غارات على دمشق وضواحيها والقصير واليوم كان هناك تحليق للطيران فوق البادية السورية".

وأشار إلى أن "سوريا لا تملك دفاعات جوية قادرة على التصدي للغارات الإسرائيلية لأن الدفاعات السورية تعرضت لــ149 غارة إسرائيلية منذ بداية العام ما أنهكها بشدة، والغارات كانت تضرب أيضا مواقع الرادارات التي يفترض أن ترصد الطائرات الإسرائيلية".

وفيما يتعلق بالهدف الإسرائيلي المعلن وهو قطع الإمدادات عن حزب الله قال عبد الرحمن: "هذه الغارات تؤثر على حزب الله لكنها لا تمنع تدفق الأسلحة الإيرانية باتجاه الأراضي اللبنانية لأن حزب الله لديه إمكانيات تساعده على نقل تلك الأسلحة".