هذا ما انتهى إليه الاجتماع الأمني الحزبي الأهلي في رميش

على اثر الحادثة التي وقعت في بلدة رميش بين عدد من الاهالي وعناصر من حزب الله، عقد اجتماع عصرا ضم وفدا من بلدية رميش واخر من الحزب في حضور مسؤولين من مخابرات الجيش في الجنوب في مقر بلدية رميش، وانتهى بحسب معلومات "المركزية"  الى الاتفاق على الاتي: 
-تقديم الحزب الاعتذار من البلدية والشخص الذي تعرض لاطلاق النار. 
-عدم التعرض لاهالي البلدة عند استخدام اراضيهم. 
-بقاء المركز الزراعي مجردا من السلاح. 
_تولي الجيش مهمة الحفاظ على الامن والاستقرار في البلدة ومنع المس بالسلم الاهلي. 
وافادت المعلومات ان الاهالي ابدوا بداية رغبتهم بالغاء المركز الزراعي، بعد ان تحول الى مركز امني مخابراتي في الاونة الاخيرة، علما ان لا اراضي للحزب في رميش.