اشار رئيس إتحاد موظفي المصارف جورج الحاج في حديث عبر صوت لبنان 100.5 الى ان الاتحاد مصرّ على الا عودة الى العمل في المصارف الا ضمن اجواء آمنة لان لا يجوز تكرار ما حصل في الاسبوع الماضي.

وتابع:" لم نتبلغ بعد اي قرار رسمي حيال استمرار الاضراب، ولكن المفاوضات مستمرة وهناك مساعٍ جدية من قبل الاجهزة الامنية لخلق اجواء آمنة داخل المصارف، ونحن حريصون على تقديم افضل الخدمات للبنانيين".

وفي حديث آخر لبرنامج نهاركم سعيد عبر الـLBCI ، أكّد الحاج أنه يجب تأمين الحد الأدنى أمنيًا وإلا لن يعود الموظفون إلى العمل.

ونصح، بالإستمرار بالإضراب إذا لم تطبّق التدابير الأمنية، قائلًا: "من مسؤولية الدولة اللبنانية حماية المواطنين ونحن منهم".

ولفت إلى أنه لا بد من إتخاذ تدابير معينة، مشيرًا الى أن المطلوب في الوقت الحالي جود طريقة استثنائية للعمل من دون أن يتعرض الموظف للخطر.

وأكّد الحاج أن موظفي المصارف ليسوا أتباعًا لأصحاب المصارف أو جمعية المصارف، معتبرا أن المؤسسات المصرفية حريصة على تأمين استمرارية القطاع وليس هناك أي مبادرة جدية من قبل الدولة.

وشدّد رئيس اتحاد نقابة موظفي المصارف على أن الموظفين خدموا القطاع المصرفي ولم يقصّروا بمسؤولياتهم، جازمًا أنهم حريصون على هذا القطاع.

وقال في السياق عينه: "نحن حريصون على القطاع المصرفي ولسنا مسؤولين عن الإنهيار الذي حصل فيه"، مشيرًا الى أن إستمرار الأزمة سيؤدي إلى كارئة في القطاع المصرفي، فوظيفة المصارف اليوم أصبحت فقط دفع الأموال للمواطنين.

ولفت الحاج الى أنه كلما اشتدّت وطأة الأزمة الإقتصادية، كلما شهدنا ظواهر خطيرة في البلد، معتبرًا أنه ليس هناك حوار جدي للبحث في إعادة بناء القطاع المصرفي. كما رأى أن التحركات ضد المصارف منظمة.

أما بما يخص المفاوضات مع صندوق النقد اعتبر أنها يجب أن تأخد بالاعتبار ظروف لبنان واللبنانيين.