هل للموساد علاقة بتوقيف لبناني في أوغندا!؟

بعدما نشرت صحيفة أوغندية خبرا عن "توقيف اللبناني حسين محمود ياسين لإرتباطه بحزب الله في مطار عنتيبي الأوغندي في عملية تمت بالتعاون مع جهاز الموساد الإسرائيلي"، أكدت ملاك ياسين داوود شقيقة زوجة اللبناني الموقوف حسين محمود ياسين عبر حسابها على فيسبوك أن أي خبر يتم "التداول به عالميا عن توقيفه من قبل الموساد والتحقيق معه بتهمة التعامل مع حزب الله هو غير صحيح الى حين كشف مصيره من الدولة الأوغندية".

وأوضحت ملاك أن صهرها يعمل في مجال المقاولات وتجارة الأحذية والسمك منذ 20 سنة في أوغندا.

الى ذلك، لفتت ملاك في منشورها الى انه تم توقيف أيضا شقيقها علي ياسين، الذي يعمل في مجال المقاولات كان برفقة حسين في المطار.

وفي الإطار عينه، 

وجهت بلدية مجدل سلم كتابا مفتوحا بشأن حادث توقيف إبني البلدة المغتربين علي حسين ياسين وحسين محمود ياسين في اوغندا الى رئيس الجمهورية العماد ميشال عون ورئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس مجلس الوزراء سعد الحريري ووزير الخارجية جبران باسيل والأجهزة الأمنية والقضائية.

وجاء في الكتاب المفتوح: "جئنا لنعلمكم أنه في 7 تموز من الحالي وعند الساعة السابعة والنصف مساء، فقدت عائلة المغتربين الاتصال بهما بعد خروجهما مباشرة من مطار انتيبي في كمبالا ولم تعد العائلة تعرف عنهما أي شيء، لنكتشف بالصدفة انه تم احتجازهما بشكل مخالف للقانون وللأعراف الدولية والدبلوماسية لدى أجهزة الأمن الأوغندية،
إننا نحمل السلطات الأوغندية كامل المسوؤلية على سلامة أبنائنا سيما وأنها ترفض الى الآن السماح لنا بتوكيل محام أو السماح لهما بمقابلة أحد أفراد عائلتهما أو حتى إيصال الأدوية اللازمة لهما.
لذلك، نطلب منكم التدخل الفوري السريع، إن كان مع الدولة الأوغندية مباشرة أو عبر القنوات الدبلوماسية للعمل على كشف مصيرهما وعودتهما الى أحضان عائلتهما ووطنهما".