دعت الولايات المتحدة، رئيس فنزويلا نيكولاس مادورو "المغادرة إلى روسيا" أو إلى دولة أخرى، وفق عضو مجلس الشيوخ الجمهوري ماركواين مولين، الأحد، فيما تنشر واشنطن قوات عسكرية قبالة سواحلها.

وقال السناتور عن ولاية أوكلاهوما، لشبكة سي إن إن: "بالمناسبة، منحنا مادورو فرصة للمغادرة. قلنا له إنه يستطيع المغادرة إلى روسيا، أو إلى بلد آخر".

وجاء هذا الإعلان بالتزامن مع توتر شديد بين الولايات المتحدة وفنزويلا.

وأمر الرئيس الأميركي دونالد ترامب بنشر قوات عسكرية في بحر الكارييب، ودعا السبت إلى اعتبار المجال الجوي لفنزويلا "مغلقاً تماماً"، بعد إرساله أكبر حاملة طائرات في العالم إلى المنطقة.

وأضاف مولين لشبكة سي إن إن: "لقد قال الشعب الفنزويلي هو أيضاً وقال إنه يريد زعيماً جديداً واستعادة فنزويلا الدولة".

والسبت، تحدث عضو مجلس الشيوخ الجمهوري ليندسي غراهام علناً عن إمكانية تغيير النظام في فنزويلا. وقال عبر إكس: "منذ أكثر من عقد، سيطر مادورو على دولة مخدرات إرهابية تسمم أمريكا"، واصفاً الرئيس الفنزويلي بـ "زعيم غير شرعي".

وتابع "إن التزام الرئيس ترامب الراسخ بإنهاء هذا الجنون في فنزويلا من شأنه أن ينقذ أرواح عدد لا يحصى من الأمريكيين ويعطي الشعب الفنزويلي العزيز فرصة جديدة". وأضاف غراهام "سمعت أن تركيا وإيران جميلتان في هذا الوقت من العام".

وفي الأيام الماضية، سجل نشاط مستمر لمقاتلات أمريكية على بعد عشرات الكيلومترات من الساحل الفنزويلي، حسب مواقع تتبع الطائرات.

وفي الأثناء، أوردت صحيفة نيويورك تايمز أن ترامب ومادورو ناقشاً أخيراً عبر الهاتف اجتماعاً محتملاً في الولايات المتحدة.