المصدر: Kataeb.org
The official website of the Kataeb Party leader
الخميس 16 كانون الثاني 2025 12:39:19
وصل رئيس الوزراء ووزير الخارجية و شؤون المغتربين الاردني ايمن الصفدي الى مطار رفيق الحريري الدولي، وقد استقبله في المطار سفير المملكة الأردنية الهاشمية وليد الحديد ومدير المراسم في وزارة الخارجية اللبنانية أسامة خشاب.
وبعد وصوله الى بيروت، توجه الى قصر بعبدا حيث التقى رئيس الجمهورية جوزيف عون.
وتلقى رسالة من الملك عبدالله الثاني نقلها وزير الخارجية الاردنية تضمنت دعوة رسمية لزيارة الأردن.
وبعد اللقاء، قال الصفدي : "نقف بشكل مطلق الى جانب لبنان في هذه المرحلة لتكون بداية جيدة له ولإعادة استقراره ولأمنه ونحن نقف بالمطلق الى جانب الأمن والاستقرار ونؤكد التزام اسرائيل بوقف إطلاق النار".
وأكد أن "بيروت ستستعيد دورها في المنطقة، ونفتخر بالقيادة اللبنانية، مشددا على أن كل الدعم يُقدّم ليستعيد لبنان مكانته الرائدة، وبالقيادة والشعب اللبناني، سيستعيد لبنان موقعه".
وأضاف: "بدأنا النقاش حول تزويد الأردن للبنان بالكهرباء والنقاش بهذا الشأن مستمر".
وتابع: "يجب على اسرائيل تطبيق وقف إطلاق النار في لبنان وأن توقف خروقاتها".
وأكد أن "دعم الأردن للجيش اللّبناني مستمّر، لافتا إلى أننا نبحث مع شركائنا في العالم في توفير ما يحتاجه الجيش من إمكانات وقدرات أساسيّة ليقوم بدوره".
وبعد لقائه رئيس الجمهورية، توجه الى عين التينة للقاء رئيس مجلس النواب نبيه بري.
وبعد زيارته لبري وعون،توجه الى دارة رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي للقاء به وذلك بحضور السفير الأردنى لدى لبنان وليد الحديد.
وبعد الزيارة تحدث الوزير الصفدي فقال: الزيارة للبنان جاءت لنقل رسالة من جلالة الملك عبدالله الثاني الى فخامة الرئيس جوزاف عون لاعادة تهنئته بتوليه مسؤولياته رئيسا للجمهورية اللبنانية، وتأكيد تضامن الاردن المطلق مع لبنان الشقيق وأمنه واستقراره، وايضا نقل دعوة رسمية من جلالته الى فخامة الرئيس لزيارة الاردن.
أكمل: "التقينا دولة الرئيس نبيه بري وبحثنا سبل تعزيز علاقاتنا الثنائية واهمية المرحلة التي يشهدها لبنان الان في عملية اعادة بناء مؤسساته وتإكيد تضامن المملكة المطلق مع لبنان ".
اضاف: "تشرفت ايضا بلقاء دولة الرئيس نجيب ميقاتي الذي، على مدى السنوات الماضية، قام بجهد كبير لتعزيز العلاقات الثنائية الاردنية -اللبنانية، والحرص الذي لمسناه دائما من دولته على تعزير هذه العلاقات وخدمة لبنان الشقيق ومستقبله وامنه واستقراره. نثمن الجهود الكبيرة التي قام بها دولته واستمعت منه الى تفاؤله بالمرحلة المقبلة، ليعيد لبنان الاعمار وبناء المؤسسات وليحافظ على امنه واستقراره، وان شاء الله باتجاه الانجاز. كما نقلت ايضا تحيات جلالة الملك لدولته وتثمين الدور الكبير الذي قام به على مدى سنوات".