وزير الدفاع بعد لقاء الراعي: مجلس النواب لا يمدد لقائد الجيش بل يعدل المادة التي تحدد سن التقاعد

التقى البطريرك مار بشارة بطرس الراعي  وزير الدفاع في حكومة تصريف الأعمال موريس سليم في بكركي، حيث أكدّ للراعي ان "التعيين في موقع قيادة الجيش الحساس لا ينتقص من موقع رئيس الجمهورية العتيد الذي لا يجوز اختزال اهمية موقع الوطني بعملية اختيار قيادة الجيش وهو يستطيع ان يبقي او يعين بديلا لقائد الجيش متى ارتأى".

وفي مؤتمر صحفي، شدّد سليم على أن "زيارته إلى بكركي هي لعرض الأوضاع العامة في البلاد حيث تمّ وضع البطريرك الراعي في صورة مؤسسات الدفاع الوطني والاستحقاقات المترتبة منذ مدة وما هو مرتقب واستحقاق التقاعد في قيادة الجيش."

وأكد أن "التقاعد حكمي بموجب ما ينص عليه قانون الدفاع الوطني والحالات الخاصة التي ينص عليها القانون لا تنطبق على الاستحقاق الحالي ومن المستحيل تخطيها مهما كانت المبررات."

وقال: "التمديد لقائد الجيش عندما يبلغ السن القانونية لا يسمح به قانون الدفاع، كما أن مجلس النواب لا يمدد لقائد الجيش بل يعدل المادة التي تحدد سن التقاعد."

وتابع: "سعيت مع ميقاتي لملء الشواغر في المجلس العسكري ومصير قيادة الجيش يتوقف على خطوات الحكومة ومجلس النواب وقمت بكل ما بوسعي ضمن إطار قانون الدفاع وصلاحياتي."

بدوره، قال البطريرك الراعي لضيفه: "المنطقة تغلي ونحن بلا رأس وفي الديمان لدينا أرزة كبيرة أصابتها صاعقة فانكسر رأسها ويحاول كل غصن فيها أن يكون هو الرأس وهكذا نحن في لبنان فكيف نحمي وطننا؟".