نصار: لا مواجهة للإرهاب دون تنسيق دولي وقضاء مستقل وسنهزمه بالعدالة والثقافة والتربية

أشار وزير العدل عادل نصار في المؤتمر الإقليمي حول التعاون القضائي الدولي في مكافحة الإرهاب إلى أن "اجتماعنا هذا خطة عملية لتوحيد الجهود العربية لمكافحة الإرهاب ورعاية الرئيس عون تحمل دلالة أساسية اذ انه وقف بوجه الإرهاب في الميدان كما اليوم".

وقال: "لبنان مرّ بعدة أزمات واليوم يعود للعب دوره الطبيعي بفضل رئيس الجمهورية والحكومة وأعضائها".

أضاف: "شهدنا عمليات ارهابية كثيرة ومع تطور هذه الآفة كبرت الخلايا ما يجعل المواجهة أكثر صعوبة دون تنسيق دولي وقضاء مستقل ولذلك أعادت الوزارة احياء ملفات الاغتيالات الارهابية ونحن سنواجه آفة الارهاب بالحضارة".

ولفت نصار إلى أن "لبنان مختبر دائم لبناء القدرات ومكافحة الجريمة المنظمة والارهاب الذي يُهزم بالعدالة والثقافة والتربية واذا كان هناك نظرة للمستقبل لنجعل من وطننا مكانا للثقافة والعدالة والاحترام لا لفرض البقاء في السلطة".

بدوره، قال الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط: "على الرغم من هزيمة تنظيم داعش لا تزال الصراعات قائمة وتهديداته بالعودة والظهور وبعض الدول اتخذت قرارات لاعادة مواطنيها المخطوفين واعادة تأهيلهم والهدف هو تحويل هذه الجهود الفردية الى جهود جماعية بين الدول".

وأشار إلى أن "جامعة الدول العربية أكدت دائما مكافحة الارهاب في اي دولة كانت وتعمل الامانة العامة على هدف تعزيز التنسيق من خلال آليات متجددة من استخدامات التنظيمات الحديثة للارهاب مثل الذكاء الاصطناعي والمسيرات ومن هذا المنطلق نتطلع الى فرصة تطوير الخبرات لبناء قدرات فنية لمواصلة الحد من الارهاب بالقانون".