ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية، أن الرئيس محمود عباس أدان بشدة اغتيال إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، في طهران، صباح الأربعاء.

واعتبر عباس عملية الاغتيال "عملا جبانا وتطورا خطيرا"، داعيا "الشعب الفلسطيني وقواه إلى الوحدة والصبر والصمود، في وجه الاحتلال الاسرائيلي"، وفقا للمصدر ذاته.

وفي غضون ذلك، دعت الفصائل الوطنية والإسلامية الفلسطينية إلى إضراب عام ومظاهرات حاشدة احتجاجا على اغتيال هنية، بحسب رويترز.

وأفادت مراسلة "الحرة" في الضفة الغربية بإعلان الإضراب الشامل والحداد العام تنديدا بمقتل رئيس المكتب السياسي لحماس.

والتزمت إسرائيل الصمت ولم تعلق على مقتل هنية. وأفاد مراسل "الحرة" في القدس بأن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، أوعز للوزراء بعدم التطرق إلى عملية اغتيال هنية.

وقالت حماس، الأربعاء، إن زعيمها قُتل في الساعات الأولى من صباح الأربعاء في إيران ووصفت الهجوم بأنه "تصعيد خطير" لن يحقق أهدافه.

وقال عضو المكتب السياسي للحركة موسى أبو مرزوق، إن اغتيال إسماعيل هنية، هو عمل جبان ولن يمر سدى.

بدوره، قال القيادي في حركة حماس سامي أبو زهري، "نخوض حربا مفتوحة لتحرير القدس وجاهزون لدفع مختلف الأثمان".

ويعد هنية أهم شخصية في حركة حماس يتم اغتيالها خلال الحرب الدائرة منذ 7 أكتوبر.

في المقابل، قال وزير المالية الإسرائيلي المتطرف بتسلئيل سموتريتش، إن "كل أعداء إسرائيل سيهلكون".

وفيما يبدو تعليقا من سموتريتش، بعد ساعات من عملية اغتيال القيادي في حزب الله فؤاد شكر في بيروت الليلة الماضية، وقبيل ساعات من اغتيال رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية في طهران، كتب سموتريتش في منشور عبر منصة "إكس": "إن كل أعداء إسرائيل سيهلكون".