وهاب يكرّم ارسلان...برعاية حزب الله!

أقام رئيس "حزب التوحيد العربي" الوزير السابق وئام وهاب، عشاء تكريميا على شرف رئيس "الحزب الديمقراطي اللبناني" طلال أرسلان، في دارته في الجاهلية، في حضور وزير الدولة لشؤون مجلس النواب ونائب رئيس المجلس السياسي في "حزب الله" محمود قماطي، الوزير السابق طارق الخطيب ممثلا وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل، وزير الدولة لشؤون النازحين صالح الغريب، وزير المهجرين غسان عطاالله، وزير الدولة لشؤون التجارة الخارجية حسن عبد الرحيم مراد، النائب ماريو عون، وممثلي الأحزاب والقوى الوطنية والمجالس البلدية والإختيارية والجمعيات والروابط الأهلية والثقافية والإجتماعية.

وأكد وهاب في كلمته ثقته أن "المقاومة تعدنا بالإنتصار الكبير وسيتحقّق هذا الإنتصار" ولفت إلى  "أن هناك موقفاً أميركياً ظالماً يريد تجويع الشعب الإيراني، ويريد منع إيران من أن تأخذ دورها في المنطقة، لذلك فإيران التي وقفت الى جانبنا والى جانب فلسطين وسوريا وكل القضايا المحقة نحن اليوم يجب أن نقف الى جانبها، وسنقف الى جانبها مهما كانت الظروف وعلى أي ساحة وفي أي مواجهة. هذا أمر محسوم".

من جهته، تناول أرسلان الوضع الداخلي اللبناني، لافتا الى أنه "تمّ إنجاز الى حد ما الموازنة العامة وانخفضت نسبة العجز"، متوجّها الى "رموز الدولة اللبنانية، بحكومتها ومجلسها النيابي ورئاستها" بالقول: "إذا لم تستردوا المال المسروق من الشعب اللبناني بشكل أساسي لا تتعبوا وتنجزوا موازنات. الحرامية معروفون في البلد والذين سرقوا ونهبوا الدولة معروفون. وعندما نقول سرقوا الدولة ونهبوها ذلك يعني أنهم سرقوا الشعب ونهبوه. لا يوجد شيء يسمى مال الدولة مفصول عن مال الشعب، فمال الدولة هو مال الشعب".

أما قماطي فقال: "إننا اليوم نعيش عصر المقاومة وعصر الإنتصارات، وكما قال الأمين العام لـ "حزب الله" السيد حسن نصرالله: "ولى عصر الهزائم وجاء عصر الإنتصارات"، وإن شاء الله الى مزيد من الإنتصارات، لن نخضع لكل الترهيب والتهديد، لن يشنوا حربا على إيران، هم أعجز من أن يشنوا حربا على إيران، لا أميركا ولا كل الذين يقفون مع أميركا، لأنهم مقتنعون بأنهم سيفشلون وسيهزمون".

وختم: "إن صفقة قرن ومؤتمرات مكة وغيرها وبمختلف عناوينها، كلها لن تنفع لكي تشكل مظلة للهزيمة والتراجع، مظلة للإستسلام، مظلة لتمرير "صفقة القرن" وبيع فلسطين وقضيتها. كل ذلك لن ينفع. لن نسمح لهم، نحن محور المقاومة في هذه المنطقة دول وحركات، لن نسمح لهم بأن يحققوا ما فشلوا في إنجازه في الحرب وهم في موقع القوة، لن نسمح لهم أن يحققوه ونحن منتصرون وهم مهزومون بفعل المقاومة والصمود".