ياسين وفي حديث للـLBCI، أوضح أن "النقابة تنتفض" تتألف من 25 مجموعة مدعومة من المجتمع المدني ما اعطاها قوة واحدث غنى وامكانية ان تكون نقابة المهندسين ساحة للتنافس الفكري بينما كانت في السابق مغلقة ولم يكن المهندسون قادرون على المشاركة في عمل النقابة."

وتابع "هذه المرة المرشحون مهندسون عاملون بالنقابة وفي المهنة ويعيشون همومهم".

واشار ياسين الى ان هذه الانتخابات اعطت رسالة امل للبنانيين بأن هناك امكانية للتغيير اذا توحدت قوى المعارضة على اختلاف تنوعّها باليات ديمقراطية، ببرنامج واضح انقاذي للوضع الاجتماعي، وثالثا باختيار المرشحين. وتابع "هذه العناصر الثلاثة اعطت نتيجة واضحة في نقابة المهندسين وستعطي ايضا نتيجة في النقابات الحرة وصولا الى الاستحقاق النيابي".

وقال "الاحد ستكون المعركة صعبة، ومزاج المهندسين اصبح بتغيير المعادلة لان النقابة لا يمكن ان تكمل على ما هي عليه".

وختم ياسين متوجها الى المهندسين بالقول "المرشح هذه المرة هو البرنامج والمجموعة والتنوع، النقابة نقابتكم والفرصة امامنا لوضع يدنا بيد بعض"، مشدداً على ان النقابة تنتفض فكر متنوع وقلب واحد وامل للنقابة والبلد.