وصفت النائب بولا يعقوبيان الموازنة بأنها موازنة "تركيب طرابيش" واكتملت بوجود 24 سعر صرف للدولار.

كلام يعقوبيان جاء في مداخلة اجرتها في مجلس النواب، مؤكدة انه  للأسف لم يتغير اداء الطبقة السياسية الحاكمة، 3 اعوام ودائع الناس انسرقت وانحدرنا من التقنين الى العتمة.

وتابعت:  الموازنة تأخرت عن كل المهل الدستورية واليوم نشهد استمرار النهج نفسه، انها لعبة ارقام لا تستند الى خطة، لافتة الى ان "الحكومة تهربت من مسؤوليتها في تقدير ارقام الموازنة والقتها على مجلس النواب".

وقالت: التشكيلات القضائية ضائعة بين وزارة العدل والمال، وهناك تعطيل قضائي واقرار قانون استقلالية القضاء في المجهول... اي مراقب يسمع ان عضوين من لجنة العدل استدعاهم القضاء، هل يصدق ان هناك اصلاح؟

وذكرت بانها قالت يوما ما: الفساد احتلال، "ويومها صفقتم لي واليوم اسأل هل التصفيق كان للكلمة ام للفساد؟"

وكانت يعقوبيان قد استهلت مداخلتها بالقول: " كنت اتمنى ان تكون جلسة اليوم جلسة لانتخاب رئيس للجمهورية ولكنها للأسف جلسة متأخرة لمناقشة موازنة لما كان يجب ان تعرض على هذا المجلس" وشددت على انه ممنوع انتظار الفراغ واخذنا الى مغامرات وفوازير شهر تشرين الثاني .

وحصل تلاسن بين بولا يعقوبيان من جهة وسيمون ابي رميا وسليم عون من جهة اخرى خلال القاء يعقوبيان كلمتها في جلسة مجلس النواب، اتهموها فيها بانها تتبع لثورة 17 تشرين القائمة على الفوضى.