المصدر: العربية
الاثنين 8 أيار 2023 17:41:49
تنشغل روسيا هذه الساعات بوضع اللمسات الأخيرة استعداداً للاحتفال بواحدة من أهم مناسباتها السنوية، ألا وهي "يوم النصر" الموافق غداً في التاسع من أيار/مايو.
ورغم الخطوات العسكرية التي اتخذتها السلطات، فإن المخاوف بشأن الأمن الداخلي بعد سلسلة ضربات جوية أربكت الوضع، وأدت إلى إلغاء مدن ومناطق مخخصة للاحتفالات، ما زالت مستمرة.
أوكرانيا والهجوم المضاد
كما أن لهذا الحدث أهمية أخرى، خصوصا أن خبراء روسا كانوا رجحوا أن تشن أوكرانيا الهجوم المضاد في اليوم ذاته، وذلك لإرباك الاحتفالات، وفقا لموقع "euronews".
في حين تفجرت مخاوف أمنية من أن تصبح الاحتفالات أهدافا لهجمات أوكرانية، ولهذا ألغت موسكو واحدة من أبرز الاحتفالات في يوم النصر، وهي موكب "الفوج الخالد"، حيث تخرج عادة حشود من المواطنين إلى الشوارع حاملين صورا لأقاربهم الذين ماتوا أو خدموا في الحرب العالمية الثانية.
بالمقابل، تواصل أوكرانيا استعداداتها لشن هجوم مضاد ضد القوات الروسية، التي تعثرت لأشهر في الشرق الأوكراني، دون أن تحقق تقدماً كبيراً.
هل تخاطر كييف بخسارة دعم الغرب؟.. "نيويورك تايمز": الهجوم المضاد اختبار حاسم
وأكد بعض القادة العسكريين الأوكرانيين الأسبوع الماضي أن الهجوم بات وشيكاً، وفقا لرويترز، فيما رجح مسؤولون روس أن يكون في يوم النصر.
20 مليون قتيل
يشار إلى أن الروس يحتفلون سنويا، بالتاسع من مايو بذكرى انتصار الاتحاد السوفيتي على ألمانيا النازية في عام 1945.
ويوافق العيد الذكرى 78 لاستسلام ألمانيا في الحرب العالمية الثانية بعد هجوم لا هوادة فيه للجيش الأحمر دفع القوات الألمانية من ستالينغراد في عمق روسيا إلى برلين.
وفقد الاتحاد السوفيتي حينها ما لا يقل عن 20 مليون شخص في الحرب.