نظّمت ندوة المعالجين الفيزيائيين في حزب الكتائب اللبنانية يوماً علمياً بعنوان "Unlocking the Shoulder"، بحضور ممثلة نقابة المعالجين الفيزيائيين في لبنان، باتريسيا حنينه، وممثل رئيس حزب الكتائب اللبنانية النائب سامي الجميّل، نائب الرئيس الدكتور نبيل حكيم، ونائب الامين العام ايلي صقر، إلى جانب مدراء أقسام العلاج الفيزيائي في الجامعات اللبنانية وممثلي التجمعات المهنية في مختلف الأحزاب.

افتتحت اللقاء المعالجة الفيزيائية غبريال داغر بكلمة رحّبت فيها بالحضور الكريم، وأكّدت على أهمية هذه المبادرات العلمية في تعزيز المعرفة وتطوير المهنة، مشدّدة على قيمة الشراكة وتبادل الخبرات والعمل المشترك تحت مظلّة العلم والالتزام.

بعدها، ألقى نائب رئيس الحزب نبيل حكيّم كلمةً لفت فيها إلى الرمزية العميقة للكتف بوصفه سندًا وثباتًا، مؤكّدًا أنّ العمل الوطني ينهض فقط بتكاتف الجهود وبشبكات دعم حقيقية يعتمد عليها اللبنانيون. كما شدّد على رؤية حزب الكتائب القائمة على بناء وطن مستقرّ يرتكز على العلم، المؤسسات، والتعاون المهني.

وفي كلمته الترحيبية باسم حزب الكتائب – ندوة المعالجين الفيزيائيين، شدّد المنظّمون على أنّ هذا اليوم العلمي يجسّد التزامًا راسخًا بتطوير مهنة العلاج الفيزيائي بعيدًا عن الحسابات الانتخابية والمصالح الضيّقة، مشيرين إلى أنّ اللقاء جاء ليعكس روح التعاون بين النقابة والجامعات والقطاعات المهنية، ويوفّر مساحة لتبادل الخبرات حول أحدث التطورات في تقييم وعلاج أمراض الكتف.

ورغم عدم مشاركة الندوة في الانتخابات النقابية، فقد كانت – كما أكّد المنظمون – “كتفًا داعمًا لكل الزملاء”، مقدّمةً يوماً علمياً بحثياً متكاملاً من دون أي منفعة مادية، بل خدمةً للعلم والمهنة فقط.

يُذكر أنّ اللقاء تضمّن مداخلات علمية متخصصة قدّمها نخبة من الأساتذة والخبراء في مجالات إصابات الكتف، إعادة التأهيل، الألم العضلي والهيكلي، والعلاجات المتقدمة، وسط تفاعل مهني لافت بين الحضور.

واختُتم اليوم بالتأكيد على أهمية توحيد الجهود تحت مظلّة واحدة هي النقابة، العلم، والالتزام المهني، وعلى استمرار التعاون بين المؤسسات العلمية والقطاع المهني من أجل مستقبل أفضل لمهنة العلاج الفيزيائي في لبنان.