البابا لاوون الرابع عشر: زيارتي المرتقبة إلى لبنان تأتي قبل كل شيء لمواساة شعب تعرّض منذ انفجار مرفأ بيروت لضربة تلو الأخرى

أكّد البابا لاوون الرابع عشر أن زيارته المرتقبة إلى لبنان تأتي قبل كل شيء لمواساة شعبٍ “تعرّض منذ انفجار مرفأ بيروت في 4 آب 2020 لضربة تلو الأخرى”، مشددًا على أن هذه الزيارة تحمل في طيّاتها رسالة رجاء وسلام إلى منطقة الشرق الأوسط.

وقال البابا في تصريح أدلى به أمام عدد من الصحافيين عند مدخل فيلّا باربيريني في كاستل غاندولفو، حيث أمضى معظم نهار الثلثاء: “في لبنان، سأجدّد إعلان رسالة السلام في الشرق الأوسط، في بلدٍ عانى كثيرًا. لقد رغب البابا فرنسيس أيضًا في الذهاب إلى هناك، ليعانق الشعب اللبناني بعد الانفجار وكل ما تحمّله. سنحاول أن نحمل رسالة سلام ورجاء.”

وتحظى الزيارة المرتقبة باهتمام واسع، في ظلّ الأوضاع السياسية والاقتصادية الصعبة التي يمر بها لبنان، وسط ترقّب رسمي وشعبي للرسائل التي سيحملها الحبر الأعظم خلال هذه المحطة.

وكان في وقت سابق، قد صدر عن مكتب الاعلام في الكرسي الرسولي الإعلان الرسمي للزيارة الرسولية التي سيقوم بها قداسة الحبر الأعظم البابا لاون الرابع عشر الى لبنان، وهذا نصه: تلبية لدعوة فخامة رئيس الجمهورية والسلطات الكنسية اللبنانية، سيقوم الأب الأقدس بزيارة رسولية إلى لبنان من 30 تشرين الثاني إلى 2 كانون الأول، وسيُعلن عن برنامج الزيارة الرسولية في حينه.

ومن المقرر أن يزور الحبر الأعظم إزنيق (شمال غرب تركيا) بين 27 تشرين الثاني و30 منه لإحياء مناسبة دينية، ليتوجه بعدها إلى لبنان حتى الثاني من كانون الأول.