الكتائب في ملبورن تصلي للشهيد بيار الجميل وتحتفل بعيد الحزب

اقام قسم ملبورن الكتائبي في بيت الكتائب احتفالًا حاشداً  حيث رفعت الصلاة  لراحة نفس الوزير الشهيد بيار امين الجميل ، وفي الوقت عينه احياء لعيد الحزب السادس والثمانين.

حضر اللقاء اضافة للمنسق السابق لاستراليا جورج حداد والمنسقة المعينة لودي فرح ورئيس قسم ملبورن الكتائبي جورج حلال كل من:

المونسنيور جو طقشي راعي الطائفة المارونية ، الاب الراهب شارل حتي رئيس دير مار شربل، الاب الياس متى، الاب جوني سابا، الراهبات الانطونيات، الراهبات الشويريات، رئيس مجلس النواب في ولاية فكتوريااللبناني الاصل نزيه الاسمر ، ورؤساء كل من : الجامعة اللبنانية ، القوات اللبنانية ، الوطنيين الاحرار، حركةالاستقلال .

كما حضر عن ممثلون عن غرفة التجارة والجمعيات : المية ومية، زحلة، مارتمورة بقرزلا، عشاش، زغرتا، نادي شباب لبنان ، والاعلام: صوت لبنان ملبورن اضافة الى

حشد كبير من الاصدقاء والكتائبيين وعائلاتهم.وقد عرف بحلقات اللقاء نديم حداد.

بدأ الاحتفال بالصلاة عن روح الشهيد بيار الجميل ورفيقه سمير الشرتوني وشهداء الكتائب والمقاومةاللبنانية  وتحدث المونسنيور طقشي في عظته عن معنى العطاء والمحبة التي تجلت في شهداء الكتائب وبذل الذات من اجل لبنان.

وفور الانتهاء من القداس والصلاة ، بدأ الاحتفال الرسمي بالاناشيد الاسترالي ، اللبناني والكتائبي،والوقوف دقيقة صمت عن نفس الوزير الشهيد وشهداء لبنان واستراليا. ثم رحب الاستاذ  نديم حداد بالحاضرين شاكراً حضورهم ومشاركتهم  رغم العواصف والشتاء والصقيع، داعياً الجميع للمشاركة بكثافة في انتخابات ولاية فكتوريا التي ستجري في عطلة نهاية الاسبوع بغية التأثير بنتائجها..

ثم القى رئيس قسم ملبورن الكتائبي الرفيق جورج حلال  كلمة حزب الكتائب التي جاء فيها:"

منك يا شيخ بيار نتعلّم

مجد الغار من ايديك نتسلم

جيت الأمل بيفرح لبنان

لما مشيت ناح الأرز وتألم

بعدك اجا يا شيخنا طوفان

شيطان ودّا الناس عا جهنم

بعاهدك نبقى جنود بالميدان

ونبني وطن حبيّت وتهدّم

صلّوا معي نردو وطن انسان

فرد لبنان,     مش بلدان يتقسم

أصدقاء الكتائب، حلفاء الكتائب ، رفاقي..

نحن حماة الأرز و هو صليب ارتضيناه ،

فاقسمنا يمين الوفاء ولم تخل الكتائب يوما" بقسمها..

كتبنا تاريخ الوطن ورسمنا جغرافيته بدماء شهدائنا،

وعريسهم بيار امين الجميل قد جئنا نصلي ذكراه ال 16اليوم..

ستة وثمانون عاماً والكتائب تبقى ضمير لبنان كالفنيق تتجدد شباباً من الرماد بعد كل حريق.

ايها الاخوة والرفاق.

كم هو مؤلم ان نرى لبنانيا" يأكل من سلة المهملات بعد ان كان يوزع الخير على العالم؟!

كم هو مؤلم ان نرى تدمير عاصمتنا واشلاء اهلنا, والمجرمون يتربعون في اعلى المناصب وفي حماية الميليشيا الالهية .

كم هو مؤلم ضياع جنى اعمار الناس وسرقة الوطن وكم هو مؤلم عيش امهاتنا وابائنا واخوتنا في الذل : لا كهرباء ولا ماء لا طرقات لا محروقات،لا مستشفيات و لا تتوفر ادنى مستويات العيش الكريم لهم . .

كنا قد استبشرنا خيراً للتغيير بثورة ,ضاعت في متاهات الأنا والصبيانية السياسية.

الوطن يهتز، وان لم نكن على قدر المسؤولية فهو الى زوال.

آن الاوان ليتوقف الجميع عن تدوير الزوايا، وتزوير الحقائق

ومين ما اخد امي بيصير عمي

آن الاوان كي نبني وطناً يحل مكان المزرعة.

آن الاوان لقيام الدولة مكان الدويلة

آن الاوان ليحل الجيش الشرعي مكان المليشيا..

نحن نعلم ان ما يسمى بالمقاومة  تفكر مستقوية" بالخارج بالوصول للارتطام الكبير بغية  ابتلاع الوطن واقله المثالثة  في البلد  ونرى البعض من المسؤولين يمارسون التقية فيصمتون خوفا" , وبعضهم الآخر يصمتون طمعاً لفائدة ما، ننصحهم التفكير جيدا، واعادة حساباتهم، فنحن لن نقبل بأقل من المناصفة  واكرر ما قاله عريس الشهداء " من يحاورنا بالسياسة سنرد بالسياسة, ومن بالكلمة نحاوره بمثلها , ومن يحاورنا بالأمر الآخر فلن نقصر ايضا" في الأمر الآخر فلا يجربونا..

نحن لن نقبل يوما" بالذمية, لن نقبل يوما" ان نكون مواطنين درجة ثانية, ولن نتخلى عن لبنان, فنحن المقاومة اللبنانية , وهي مقاومة  بدأها اجدادنا منذ 1500 عام مرورا" بالكتائب والستة الاف شهيد وصولا" اليكم فأختاروا لأية امة تنتتمون. اما نحن فقرارنا واضح اننا لا ولم ولن نركع الا تحت اقدام الصليب.

من المقرف أيها الأخوة أن البعض  يعتبر وبشكل طبيعي أن الرئيس ينتخب من الخارج، يا لعارهم ، هذا اعتراف أن قيدهم بيدخارجية تأمرهم اما هم فمجرد أدوات ينفذون ،   أقول لكم ، هذا شأنهم، أما نحن فلا أحد يملي علينا شيْ.

نحن نقول لقد آن اوان وقف تلك المسرحية الهزلية في مجلس النواب

آن الأوان لنصف النواب ان يصبح عندهم ضمير فلا يستمرون بتعطيل الجلسات

آن الأوان لانتخاب رئيس سيادي جريء بارادة محض لبنانية غير مرتهن لأحد وقادرعلى استعادة دور لبنان على خريطة العالم, رئيس يحمي ظهر الناس في لبنان وليس ما يسمى مقاومة.

ايها الاخوة والرفاق

سمعناهم بالامس يكثرون التطبيل والتذمير لترسيم حدود بحريةبأوامرحزب الله.

عقدوا اتفاقاً مع اسرائيل تنازلوا فيه عن ١٤٠٠ كلم من مساحة لبنان وثروته الجوفية ، وللتذكير ان اتفاق ١٧ايار ورغم احتلال اسرائيل نصف لبنان وسوريا النصف الآخر يومذاك  فقد كانت كاريش وقانا من حق لبنان واعتبروه خيانة يومها اما هم فأهدوا  كاريش وربع قانا لاسرائيل  ويا لسخرية الزمن فقد اعتبروه انتصاراً .

لن اكذب واتشدق بحبي للفلسطنيين , ولكن نحن ندعم قضيتهم اقله ليعودوا الى بلادهم فنرتاح من اذاهم،اما هم فيتشدقون ليل نهار بدعم القضية الفلسطينية، لكنهم اعترفوا باسرائيل، ورسموا الحدود معها وليس مع فلسطين, اذن لماذا سلاحهم.

انهم يحمون حدود اسرائيل وسلاحهم ليس موجهاً للخارج  انما هو فلفرض ارادتهم ومشروعهم على الداخل.

ليتهم يقرأون تاريخ لبنان فيتعظوا.

ايها الاخوة والرفاق

سألني صديق فقال: كان حزب الكتائب يمتد على مساحة الوطن سابقا" مؤثرا" في كل تفاصيله, فلماذا ضمر اليوم حجما" ودروا",

اقول,ان اقسم احدنا يمينا" يلازمه هذا القسم حتى القبر,  حقا" كنا حزب المئة الف بطاقة, لكن الكثيرين دخلوا وأقسموا يمين الوفاء للكتائب, ثم احنثوا بالقسم عندما وجدوا انه لا فوائد خاصة او مصلحة ببقائهم وحين تم فرز الزؤان خرجوا ووجدوا ما يناسبهم.

اؤكد لكم ان الكتائب لم تكن يوما" متراصة كما هي اليوم,  لكنها نظّفت صفوفها من الأردان , و ليس من السهل ابدا.