بعد دعوة نقابة المعلمين لإضراب تحذيري... المدارس الكاثوليكية: الحوار الوسيلة الأمثل للخروج من المأزق

عقب دعوة نقابة المعلّمين في المدارس الخاصة الى إعلان يوم إضراب تحذيريّ في الأول من شباط، أوضحت الأمانة العامة للمدارس الكاثوليكيّة في لبنان، أنّه "لطالما كانت متفهّمة لمطالب المعلّمين الحياتيّة ومن أجل ذلك وضعت أقصى جهدها وتحمّلت عناء المواجهة وأخذت على عاتقها مبادرة إقناع الأهل بالمساهمة في صندوق الدعم، كما تواصلت مع مختلف الجهات لتأمين المساعدات الضروريّة لضمان استكمال العام الدراسيّ، وهي كانت وما زالت أمينة لالتزاماتها وتعمل جاهدة على تحسين وضع معلّميها بما تسمح به الإمكانيّات وبالتنسيق الكامل مع لجان الأهل في كلّ مدرسة".

ورأت الأمانة العامة، في بيان، أنّ "الوسيلة الأمثل للخروج من المأزق الحالي تكمن في الحوار والتواصل الفعّال بين الإدارة والمعلّمين في كلّ مدرسة بغية التوصّل الى تفاهم مشترك، وبشكل خاص بعد أن وصلنا الى مرحلة تنصّلت فيها الدولة من كامل مسؤوليّاتها تجاه القطاع التعليميّ"، مجدّدةً "الدعوة الى كلّ المعلّمين في مدارسها لترك باب الحوار مفتوحًا ولعدم اليأس والإحباط، ولإيجاد صيغة توافقيّة مع الإدارة تضمن لهم الحدّ الأدنى من مقوّمات الحياة ولا تحرم التلامذة من حقّهم في التعلّم".

كما دعت المدارس الكاثوليكية إلى "المحافطة على وحدة العائلة التربويّة والى تزخيم عامل الثقة فيما بينها، وترفض كلّ المساعي الآيلة الى خلق شرخ بين مكوّناتها"، معتبرة أنّ "هذه الوحدة هي الوسيلة الوحيدة الكفيلة بتمرير الأزمة الحاليّة بأقل خسائر ممكنة على جميع الأطراف".