حراك دولي وخليجي على الخط الرئاسي... مفتاح الحل أولاً وأخيراً بأيدي القيادات اللبنانية

 

مع تسليم القوى السياسية اللبنانية بأن المبعوث الخاص للرئيس الفرنسي جان إيف لودريان لا يحمل أي مقترحات لحل الأزمة الرئاسية المستعصية، وسيحاول البحث مع القيادات التي سيلتقيها، وعلى رأسها رئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي والبطريرك بشارة الراعي، اضافة إلى رؤساء الكتل النيابية، سبل الخروج من المأزق القائم الذي يتهدد لبنان بالكثير من التداعيات وعلى مختلف الأصعدة.

 رحبت أوساط ديبلوماسية عربية بارزة لـ"السياسة"، بالحراك الغربي والخليجي، إلا انها أكدت أنه لن يحل محل اللبنانيين في انتخاب رئيس لبلدهم، مشددة على أن مفتاح الحل أولاً وأخيراً بأيدي القيادات اللبنانية التي عليها أن تتوافق وتتخلى عن عنادها، من أجل تعبيد الطريق أمام انتخاب رئيس جديد للبنان في أسرع وقت، باعتبار أن الوقت ضد مصلحة الشعب اللبناني.