المصدر: Kataeb.org

The official website of the Kataeb Party leader
الجمعة 21 آذار 2025 23:36:26
نعى سياسيون واعلاميون بكلمات مؤثرة الصحافية والاعلامية هدى شديد التي رحلت مساء اليوم بعد معاناة مع المرض.
وفي هذا الاطار، نعى رئيس الحكومة نواف سلام عبر حسابه على منصة "اكس" شديد، كاتبا:"هدى شديد. بعزم لا يلين، وصلابة إيمانها بصوتها وقلمها ورسالتها تودعنا اليوم.
صبرت على الوجع. غالبت المرض. صرعته مراراً قبل أن يصرعها.
هدى ترحل عنّا، وعن بلاد أحبتها وناضلت لأجلها حتى الرمق الأخير.
وداعاً هدى."
كما نعى رئيس الحكومة الاسبق سعد الحريري الإعلامية شديد عبر حسابه “إكس”، وكتب: “بحزن كبير، تلقيت نبأ وفاة الصديقة الإعلامية هدى شديد، التي عُرفت بمهنيتها وموضوعيتها وأخلاقها الراقية، وإنسانيتها الكبيرة ، وكفاحها المرير في محاربة المرض الخبيث، وهي التي تركت بصمة لا تُنسى في كل من عرفها وتعامل معها”.
وأضاف: “انني اتقدم من عائلتها وزملائها والى المؤسسة اللبنانية للارسال بأصدق التعازي ،سائلا الله الرحمة لها”.
بدوره، نعى وزير الاعلام المحامي بول مرقص شديد.
وفي بيان له، قال مرقص: "بلغني مساء اليوم نبأ رحيل الإعلامية القديرة هدى شديد، التي حملت لواء الحقيقة بجرأة وشرف حتى آخر رمق. الصديقة هدى لم تكن مجرد صحافية، بل كانت صوت الناس، مرآة الواقع، وقلبًا ينبض بالوطنية. غطّت الأحداث بأمانة، ونقلت وجع اللبنانيين بصدق، وعاشت رسالتها الإعلامية حتى اللحظة الأخيرة، رغم معركتها الشرسة مع المرض بعد أن عاجل فخامة الرئيس الى تكريمها في ٣ آذار الماضي، فاستبق الموت بتكريم الكبار وهم أحياء".
وتابع: "قاتلت هدى كما اعتادت دومًا، بشجاعة، بقوة، بصمت وبإيمان لا يتزعزع. رحلت عن الشاشة، لكنها لم ترحل من قلوب كل من شاهدها فأحبّها. إرثها باقٍ في ذاكرة الصحافة الحرة".
وأكل: "رحمك الله، عزيزتي هدى. سيبقى صوتك حيًا في وجداننا وأسئلتك الفذّة في خلال مقابلاتنا لا تنسى، وكذلك حركة الحياة التي كنت تزرعينها في لقاءاتنا الراقية مع كوكبة من الاعلاميين".
وختم: "نتقدم بأحر التعازي من عائلة هدى ومن أسرة المؤسسة اللبنانية للارسال LBCI وعلى رأسها الشيخ بيار الضاهر الذي وقف الى جانبها حتى اللحظات الأخيرة، ومن جميع الاعلاميات والاعلاميين".
من جانبه، كتب المستشار الإعلامي في القصر الجمهوري رفيق شلالا في وداع الزميلة هدى شديد:
"إلى زميلاتي وزملائي
يؤلمني إعلامكم ان العزيزة والغالية على قلبي وقلوبكم جميعاً هدى شديد غادرتنا إلى حيث لا ألم ولا وجع… صعدت هدى الى حيث كانت تتمنى ان تكون في زمن الصوم الكبير الذي ينتهي بالقيامة…
رحلت هدى وفي قلوبنا مساحة كبيرة من حب لها، كما في قلبها الكبير مساحات حب لنا جميعاً.
هدى الغالية كانت رفيقتنا على الارض، وستكون شفيعتنا في السماء.
الله يرحمها ويصبرنا ويصبر أهلها الاعزاء."
ونعى وزير المالية ياسين جابر الاعلامية شديد وكتب عبر منصة "اكس":" بوفاة الصديقة الإعلامية هدى شديد يفقد الإعلام اللبناني وجهًا إعلامياً بارزاً لطالما تألق في لبنان والخارج . كانت رفيقة دربنا في رحلاتنا إلى الخارج ومحاورتنا الراقية في يومياتنا السياسية .
رحمها الله وخالص التعازي لعائلتها وذويها، وللجسم الصحافي اللبناني ولمحطة LBCI ".
وكتب النائب طوني فرنجية عبر حسابه في منصة "اكس"، ناعيًا شديد:
"هدى العزيزة التي قاومت وثبتت على إيمانها حتى النفس الأخير وهي تبث الأمل والصلابة.
هدى الكريمة والمُحبة.
هدى التي كانت تفرح عندما يجتمع الأخصام وتبقى جسر تواصل ومحبة حينما يبتعدون.
لعن الله هذا المرض الخبيث والرحمة لروحك الطيبة يا هدى.
العزاء لعائلتك وزملائك لاسيما في "LBCI" و"النهار" و "L'Orient-Le Jour " و"اللواء" و"صوت لبنان" و"إذاعة لبنان الحرّ الموحد"، حيث كانت البدايات."
كذلك، كتب النائب فؤاد مخزومي عبر حسابه في منصة "اكس"، ناعيًا شديد:
"برحيل الإعلامية هدى شديد، خسر لبنان قامة صحفية قلّ نظيرها، ووجه سطع في زمن التألق الإعلامي دون تكلف أو تصنّع.
خالص التعازي لعائلتها وذويها، وللجسم الصحافي والإعلامي وقناة LBCI. لروحها الرحمة والسلام".
بدوره ، نعى نقيب محرري الصحافة اللبنانية جوزف القصيفي في بيان " الإعلامية المناضلة هدى شديد التي استسلمت لمشيئة الله بعد صراع طويل مع المرض والتي كتبت عنه ليس بالدواء نقاومه . هدى شديد الرصينة المثقفة التي كانت تنتقد بأسلوب مميز رصين من دون أن تجرح أحدًا أو تسيء اليه".
أضاف: "رحلت في عيد الأم وفي بداية فصل الربيع لكنها ستبقى في الصحافة اللبنانية والعربية مدرسة في الإعلام والصحافة التي بحاجة الى أمثالها. هدى ليتنا لم نتعرف إليك لأن فراقك المبكر أوجعنا".
كما صدر عن نادي الصحافة البيان التالي:
“فقد الإعلام اللبناني الزميلة هدى شديد بعد صراع طويل مع مرض السرطان، ويشكل رحيلها خسارة كبيرة لعائلة “المؤسسة اللبنانية للارسال انترناسيونال” ولكل الصحافة اللبنانية حيث تركت بصمات لا تُمحى في الإعلام المرئي والمسموع والمكتوب.
إنّ نادي الصحافة ينعى الزميلة هدى شديد ويتقدّم من أسرتها ومن أسرة الـ lbci ومن الإعلام اللبناني واللبنانيين بأحرّ التعازي سائلًا لها الرحمة والحياة الأبدية”.
وعبر عدد كبير من زملائها في محطة الـLBCIعن حزنهم برحيل شديد، فكتبوا عبر حساباتهم على "إكس" كلمات مؤثرة في وداعهها، الاعلامي بسام ابو زيد كتب: "هدى يا هدى أطفأت شاشة الحياة ورحلت ولكن من قال إن الرحيل هو النهاية؟ هو بداية الحياة الأبدية هو مسار من ذكريات في كل بيت وفي عيون كل محب هو استعادة كل اللحظات التي تشاركنا فيها بحلوها ومرها هدى سأفتقدك في ما تبقى لي من دروب في هذه الحياة المسيح قام حقا قام".
بدوره، كتب الإعلامي يزبك وهبة: "هدى شديد سعاده... جاءها المرض شديدا ً وأبعدَ عنها السعادة... هدى القلب الأبيض... تعرّفت إليها بالأسود حِدادا ً على زوجها بعدما توفي بالسرطان إثر زواج ٍ لم يدُم سنة ، وذلك منذ إحدى وثلاثين سنة، كنّا زملاء في إذاعة صوت لبنان ثم في ال ال بي سي أي ، فأصبحنا أصدقاء وأخوة.".
وتابع: "صِدقُها وصداقتها إنطبعا فيَّ... ناضلتْ لأكثر من اثنتي عشرة سنة في مواجهة الخبيث ، غالبَتْهُ مرارا ً ، الى أن غلبَها.... عاشت هدى في دنيا الشقاء وهي اليوم في مثوى الرجاء.... إرحمها يا ربّ واجعلها في الأخدار السماوية بين أجواق القديسين.... هدى شديد…وداعاً".
بدورها، نشرت لارا الهاشم صورة جمعتها بالراحلة شديد، وأرفقتها بالتالي: "هدى... انت الحب والقوة والروح الحلوة... حتى بآخر مرة شفتك فيها بالمستشفى بأصعب حالاتك كنتي عمبتبضي حب وحنان وطاقة ايجابية. لما سألتك مرة من وين جايبي هالقوة قلتيلي ما عندي غير حل. ... انت مثال للامرأة الجبارة والزميلة النادرة والانسان الاستثنائي، الله يرحم نفسك".
وعبّر إدمون ساسين عن حزنه، كاتبا: "رحلت الشجاعة والمناضلة من أجل الحقيقة والحياة ... لحظة قاسية وحزينة يا هدى عندما رحلتي وكسرنا الموت... سنفتقد وجهك وابتسامتك وطيبتك وروحك الجميلة...".
كما كتبت زميلتها ندى إندراوس: "هدى حبيبتي اخترت الرحيل في يوم عيد الام الى جوار والدتك والى أحضان أمنا مريم العذراء... يا صاحبة القلب الكبير الحلو النضيف الشفاف والمحب وداعاً. ... المسيح قام حقا قام ".