ضغوط دولية لانتخاب عسكري وحكومة ميقاتي تقاوم "ديبلوماسياً" وتحظى بدعم خارجي

تحدث مصدر نيابي لـ «الأنباء»، عن «ضغوط من بعض القوى الدولية على العديد من النواب لإعلان دعمهم ترشيح أحد الأسماء المطروحة جديا لتولي رئاسة الجمهورية، وهو شخصية غير مدنية».

وأكد المصدر «أن هذه الضغوط هي قيد المشاورات بين العديد من الكتل النيابية والنواب المستقلين».

وأشار إلى أن «الأيام المقبلة، وربما الأسابيع القليلة، قد تثمر عبر هذه الضغوط فتح أبواب المجلس النيابي وعقد جلسات متتالية لإجراء المقتضى وانتخاب الرئيس الذي يستطيع من خلال الأدوار التي قام بها أن يعيد الأمن والاستقرار إلى لبنان، بعد ضمانات عربية ودولية بانتشار الجيش اللبناني في الجنوب، وبسط سيادته المطلقة مع قوى الأمن الداخلي على كل الأراضي اللبنانية المتاخمة لحدود لبنان مع الأراضي الفلسطينية المحتلة تنفيذا للقرارات الدولية».

وتابع المصدر: «لا حل لإيقاف العدوان الإسرائيلي على لبنان إلا بتولي الجيش اللبناني مسؤولياته الأمنية على الأراضي اللبنانية كافة، وهذا مطلب داخلي وعربي ودولي».

وشدد على «وجود تنسيق كامل وتفاهم مستمر بين رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي وقائد الجيش العماد جوزف عون، في كل ما يتعلق بالأمن والاستقرار على الساحة اللبنانية. كما يتابع الرئيس ميقاتي مع قيادة الجيش كل القضايا والأمور المتعلقة بسلامة لبنان وشعبه».

وختم المصدر: «حكومة الرئيس ميقاتي حكومة مقاومة ديبلوماسية وسياسية لمواجهة العدوان الإسرائيلي وتداعياته، وتلقى دعما محليا وعربيا ومن أطراف دولية، للمزيد من الصمود كي لا تفرض إسرائيل شروطها على لبنان وشعبه».