قمة عربية طارئة في الرياض

أعلنت جامعة الدول العربية، مساء اليوم الاثنين، "تلقيها طلبا رسميا من كل من دولة فلسطين والمملكة العربية السعودية لعقد قمة طارئة بالرياض 11 نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل".
وقال الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية السفير حسام زكي، في تصريحات له، إن الأمانة العامة تلقت الطلب الرسمي لبحث العدوان الإسرائيلي المتواصل على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الجاري"، مشيرا إلى أن جامعة الدول عمّمت المذكرات الفلسطينية والسعودية على الدول العربية الأعضاء.
وكان الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، قال إن "العمليات التي تمارسها سلطات الاحتلال الإسرائيلي مرفوضة، ونحن نتضامن مع الفلسطينيين الذين يتعرضون لمجازر على يد قوات الاحتلال".
جاء ذلك خلال الاجتماع الطارئ لوزراء الخارجية العرب بشأن التطورات على الساحة الفلسطينية، الذي أكد فيه أبو الغيط أن ما وصفه بـ"العمليات الانتقامية" التي تمارسها قوات الاحتلال لن تجلب الاستقرار، حسبما ذكر مراسل "سبوتنيك".
وتابع: "ندعو إلى وقف فوري لإطلاق النار الذي يعرض المنطقة لتطورات خطيرة ونؤكد أن صيغة حل الدولتين هي الوحيدة التي توفر الاستقرار والسلام، لكن إسرائيل شرعت في الاستيطان وقدمته على الاستقرار".
وشدد أمين عام جامعة الدول العربية على ضرورة إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، مضيفا: "أرجو أن تتوقف دوامة العنف فورا، لأن الأمور قد تخرج عن السيطرة من أي طرف وفي أي لحظة".