المصدر: Kataeb.org
الأحد 11 أيار 2025 08:47:12
وتفاوتت نسبة الاقبال من المواطنين أمام مراكز الاقتراع في فترة بعد الظهر والعصر، لاختيار ممثليهم الى المجالس البلدية والاختيارية، مع تدابير تنظيمية أمنية مشددة، لضمان حسن سير العملية الانتخابية بشكل ديموقراطي، وسجلت اشكالات محدودة وشكاوى ادراية تقنية، عمل المعنيون على معالجتها.
كما سجل حضور مندوبين عن اللوائح كافة، جوالين وثابتين، إضافة الى وجود مراقبين من الجمعية اللبنانية من أجل ديموقراطية الانتخابات، وحركة ناشطة خارج مراكز الاقتراع لماكينات اللوائح.
وفي الأرقام، وزعت وزارة الداخلية والبلديات نسبا جديدة للاقتراع جاءت كالاتي:
47.77% عكار
26.70%طرابلس
39.22%زغرتا
32.45%بشري
51.17%المنية الضنية
39.12%الكورة
49.71%البترون
وبلغ عدد المقترعين:
الشمال: 225552. 36.72%
عكار: 14.883. 47.81%
ودعا وزير الداخلية والبلديات أحمد الحجار في دردشة مع الصحافيين المواطنين إلى الالتزام بالتعبير عن الرأي ومراقبة عملية الفرز بكلّ حضارة وأخلاق.
ولفت الحجار إلى أن الجو العام إيجابي رغم الإشكالات التي حصلت "وسنتشدّد بحماية الصناديق وعمليات الفرز"، معتبرا ان "إجراء الإستحقاق الإنتخابي في وقته هو في حد ذاته انتصار لمنطق الدولة والإنماء المحلي".
كما دعا إلى الإبتعاد عن مخالفة القانون خصوصاً لناحية الرشاوى الإنتخابية واستخدام العنف من قبل المتنافسين والأجهزة الأمنية لن تتهاون لا بضبط المال الإنتخابي والرشاوى ولا بأيّ مخالفة أخرى، وقال: "عدد من الموظفين لم يلتحق من أجل استلام الصناديق وإجراء العملية الإنتخابية لأسباب عدّة ولكن أؤكد أن جميع الموظفين تمّ تبليغهم عبر اتصال هاتفي وهذا استحقاق وطني وواجب وطني".
وكشف الحجار ان عدد الشكاوى لا يفوق الـ500 ومعظمها إدارية أما الإشكالات الأمنية فكانت نسبتها مرتفعة وذلك ناتج عن حماوة المعركة والحماس الزائد.
اما ماذا في تفاصيل اليوم الانتخابي؟
بعد يوم انتخابي طويل، مارس فيه المواطنون حقهم بانتخاب من يمثلهم في المجلس البلدي العتيد والمقاعد الاختيارية، أقفلت صناديق الاقتراع في المراكز كافة في محافظتي لبنان الشمالي وعكار.
وقد افاد مندوبو "الوكالة الوطنية للاعلام" بهذه الرسائل:
قضاء طرابلس
أقفلت صناديق الاقتراع عند السابعة مساءً في مدينة طرابلس وقضائها، بعد يوم انتخابي طويل في إطار الاستحقاق البلدي والاختياري، وسط أجواء هادئة نسبيًا وتدابير أمنية مشددة، حيث توزّع الناخبون على المراكز المخصصة لهم منذ ساعات الصباح الأولى، في مشهد انتخابي لم يخلُ من بعض الإشكالات الإدارية والأمنية المحدودة، التي جرى احتواؤها سريعًا من قبل الجهات المعنية.
وبحسب أرقام أولية غير نهائية صادرة عن وزارة الداخلية، فقد بلغت نسبة الاقتراع في طرابلس وقضائها نحو 24%، وهي نسبة تُعد متدنية مقارنة ببعض الأقضية الأخرى في محافظة الشمال، إلا أنها تبقى أفضل نسبيًا من السنوات الماضية التي شهدت عزوفًا أكبر من الناخبين.
وجاءت العملية الانتخابية في ظل أجواء عامة اتسمت بالهدوء، ولم تسجل حوادث أمنية كبيرة تؤثر على مجريات اليوم الانتخابي. وقد تولّت القوى الأمنية تنظيم سير العملية، ومراقبة مداخل المراكز وأقلام الاقتراع، وسارعت إلى التدخّل عند تسجيل أي خلل أو إشكال، سواء على خلفيات تنظيمية أو توتر بين مندوبي اللوائح المتنافسة.
كما سُجّلت بعض التأخيرات الصباحية في فتح عدد من الأقلام، إضافة إلى ملاحظات على سوء التنظيم في بعض المراكز من حيث توزيع الناخبين أو نقص بعض المستلزمات اللوجستية، إلا أن هذه الثغرات عولجت خلال وقت قصير، مما ساهم في سير العملية بشكل طبيعي حتى نهاية اليوم.
ففي مناطق باب الحديد والرمانة والمهاترة في مدينة طرابلس أقفلت الصناديق عند السابعة من هذا المساء، فيما سمح للموجودين داخل مراكز الاقتراع بالانتخاب بعد هذا الوقت. ورغم ارتفاعها لتصل الى ٢٢,٦% عند الإقفال، ظلت نسبة الاقتراع متدنية مقارنة بالاستحقاقات الانتخابية السابقة.
وقد باشر رؤساء الأقلام والكتبة بعملية فرز الأصوات، بحضور مندوبي المرشحين واللوائح، بعد عملية انتخابية اتسمت بالديموقراطية والهدوء وحسن التنظيم، دون أي إشكالات تذكر، باستثناء أمور لوجستية بحتة، تمت معالجتها على الفور.
وفي البداوي، شمال طرابلس، أقفلت صناديق الاقتراع عند الساعة السابعة، فيما لا تزال العملية الانتخابية جارية داخل مراكز الاقتراع حيث يقوم الموجودون داخل المراكز بالادلاء بأصواتهم. نسبة الاقتراع كانت مرتفعة جدا مقارنة بسائر مدن اتحاد بلديات الفيحاء. ومن المنتظر أن تبدأ عملية الفرز بعد الانتهاء من عملية الاقتراع ليصار الى نقلها الى سرايا طرابلس وتسليمها الى لجان القيد تمهيدا لفرزها وإعلان النتائج.
قضاء البترون
انتهى اليوم الانتخابي البتروني وأقفلت صناديق الاقتراع عند الساعة السابعة بنسبة مرتفعة بلغت 47%، وبذلك تكون منطقة البترون قد سجلت النسبة الأعلى بين أقضية محافظة الشمال.
الجولة الثانية من الانتخابات البلدية والاختيارية في قضاء البترون انتهت بهدوء ولم تسجل أي اشكالات امنية او ادارية تعوق العملية الانتخابية. ورغم حماوة المعارك في القرى والبلدات قدمت البترون نموذجا للديموقراطية والروح الرياضية بين المتنافسين واعطت صورة مميزة عن التنافس الحضاري والسلمي.
اختلف طابع المعركة بين بلدة وأخرى وفي معظم البلدات تداخلت الحسابات السياسية بالحسابات العائلية، بينما حافظ عدد من البلدات على الطابع الانمائي للمعركة.
وانتهت العملية الانتخابية وأقفلت أبواب أقلام الاقتراع وبدأ رؤساء الأقلام بعملية فرز الأصوات، في حضور مندوبي اللوائح والمرشحين.
وكان اليوم الانتخابي في قضاء البترون قد بدأ بوتيرة اقتراع خجولة مع ساعات الصباح الاولى، ثم بدأت بالارتفاع تدريجيا مع تقدم ساعات النهار، وسجلت نسب مرتفعة بعد الظهر وقبل ساعات من إقفال الصناديق، حيث قامت الماكينات الانتخابية بعملية ضغط في كل الاتجاهات لحث الناخبين على الإدلاء بأصواتهم، ما رفع نسبة الاقتراع في المنطقة.
ففي بلدة شاتين بلغت نسبة الاقتراع 53% وارتفعت نسبة الاقتراع في تنورين قبيل إقفال الصناديق وبلغت 40%. أما في بلدة بقسميا فبلغت 65% وفي شكا 56%، كما ارتفعت النسبة في معظم البلدات في الدقائق الاخيرة قبل انتهاء العملية الانتخابية.
يوم ماراتوني بتروني انتهى بهدوء وسلاسة بالرغم من المعارك الساخنة التي تركزت في معظم البلدات في الساحل والوسط والجرد، الا أن بلدات شكا، حامات، تحوم، عبرين، بقسميا، بشعله وتنورين شهدت معارك أكثر حماوة.
قضاء زغرتا
انتهى اليوم الانتخابي الطويل لاختيار المجالس البلدية والاختيارية في مدينة زغرتا وقرى وبلدات القضاء، في أجواء هادئة لم تُسجَّل خلالها أي إشكالات أمنية أو إدارية تُذكر، وقد عملت قائمقام زغرتا إيمان الرافعي على معالجة بعض الحالات بشكل فوري.
وعند السابعة مساءً، أُقفلت صناديق الاقتراع أمام الناخبين التزاماً بالموعد الذي حددته وزارة الداخلية، حيث تفاوتت نسبة الاقتراع بين قلم وآخر في مدينة زغرتا، وبرز الجامع بينها في تراجع النسبة عن المتوقع. ففي المدينة، بلغت نسبة الاقتراع نحو ثلاثين في المئة، مع تسجيل إقبال كثيف في ساعات الصباح الأولى، ما لبث أن تراجع في فترة بعد الظهر حتى ما قبل إقفال الصناديق.
قضاء الكورة
أقفلت صناديق الاقتراع عند السابعة مساء، فيما سمح للموجودين داخل مراكز الاقتراع بالانتخاب بعد هذا الوقت.
وقد باشر رؤساء الأقلام والكتبة بعملية فرز الأصوات، بحضور مندوبي المرشحين واللوائح. وقد اتسم هذا النهار الانتخابي بالكورة بالهدوء والتنافس الديموقراطي، وسط انتشار القوى الأمنية.
قضاء المنية- الضنية
أقفلت صناديق الاقتراع، وانتهى اليوم الانتخابي الطويل عند الساعة السابعة مساءً، في بلدات المنية، وبدأت على الفور عملية فرز الأصوات، التي استنفرت لها الماكينات الإنتخابية للمرشحين، الذين بان التوتر على وجوههم بانتظار اعلان النتائج. وبدأ رؤساء الاقلام والمساعدون عمليات الفرز داخل المراكز.
وقد ارتفعت نسبة الإقتراع في الدقائق الاخيرة قبل انتهاء العملية الانتخابية، حيث بلغ عدد المقترعين في بلدات المنية، التي شهدت طيلة النهار معارك انتخابية حادّة بين اللوائح المتنافسة.
أما بالنسبة لقضاء المنية- الضنية، فتبيّن أن القضاء شهد أعلى نسبة إقتراع بين الأقضية كافة.
عكار
وفي قضاء عكار، اقفلت صناديق الاقتراع عند السابعة تماما، وسمح للموجودين داخل المراكز بالانتخاب بعد هذا الوقت.
وقد باشر رؤساء الأقلام والكتبة بعملية فرز الأصوات، بحضور مندوبي المرشحين واللوائح. وارتفعت النسب في ساعات بعض الظهر ووصلت في بعض البلدات الصغيرة الى حوالي ٩٠ بالمئة.
وقد شهدت معظم البلدات حشود كبيرة من قبل الناخبين، الذين تقاطروا الى مراكز الاقتراع من مختلف المناطق ومنهم اتى من الاغتراب خصصيا لممارسه حقه الانتخابي.
وقد بذل محافظ عكار المحامي عماد اللبكي جهودا كبيرة لمواكبة اي خلل اداري او امني. واحاط الجيش وقوى الامن الداخلي وامن الدولة وكافة الاجهزة والدفاع المدني والصليب الاحمر هذا النهار بعناية كبيرة، وتمكن عناصر الجيش وفرع المعلومات والفهود من تطويق وفض اكثر من اشكال وقع.