أكّد مستشار رئيس حزب الكتائب الوزير السابق إيلي ماروني أن "مبادرة رئيس حزب الكتائب النائب سامي الجميّل بعقد مؤتمر للمصارحة والمصالحة هي مبادرة مميّزة كسر من خلالها الجميّل الحواجز والخوف أمام جميع الجهات، ولكن البعض متضرر من عقد هذا المؤتمر، ولكن إن إصرار الكتائب ورئيسه على وضع مشروع موّحد للبنان يأتي بعد أن يتم نزع السلاح والعمل على بناء الدولة سويًا، وهذه المبادرة تأخذ مجراها على الأرض من خلال تواصل حزب الكتائب مع كافة الأفرقاء".

وأمل ماروني في حديث عبر "تلفزيون لبنان" "أن تكون ذكرى 13 نيسان فرصة لمراجعة الذات، وأن يتخلى الجميع عن مصالحهم وحساباتهم الخاصة".

وفي موضوع الانتخابات البلدية، اعتبر أنها "استحقاق مطلوب لأنها تحقق الديمقراطية، والهدف منها هو الإنماء البلدي وتقديم الخدمات للأهالي، والمهم أن تكون بلدة زحلة من أفضل البلدات في لبنان"، مشيرًا إلى أن "حزب الكتائب ترك الخيار الحرّ للحزبيين في اختيار من يرونه مناسبًا".

وعن إقرار الأسباب الموجبة لقانون إعادة تنظيم المصارف، أوضح ماروني أنّ "لهذا القرار فائدة للبنان ولإستعادة ازدهار اقتصاده، كما وأن التصاريح المقدمة من قبل الوزراء عن أموالهم الى الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد هي جزء من الشفافية، ونأمل أن يتم التحقيق في ملفات الفساد داخل بعض الوزارات" مشددا على ان قرار رفع السرية المصرفية خطوة مهمة للبدء بالإصلاحات، تحقيقًا للإصلاح المنتظر.