موجة جديدة من القصف الاسرائيلي على القرى الجنوبية واشتباكات عنيفة على محور عيتا الشعب - القوزح - ورامية

سجلت موجة جديدة من القصف الاسرائيلي على قرى قضاءي صور وبنت جبيل  من منتصف الليل الفائت وحتى صباح اليوم.

فقد اغار الطيران الاسرائيلي على بلدات: معروب، ديرقانون راس العين، وفي بلدة صريفا افيد عن وقوع اصابات طفيفة تمت معالجتها ميدانيا، وفي بلدة صديقين استهدف بواسطة الطيران المسير دراجة نارية ما ادى الى سقوط ضحية من الهيئة الصحية الاسلامية وافيد ايضا عن غارات استهدفت مزرعة بيوت السياد ، الرمادية وكفرا.

وقصفت المدفعية الاسرائيلية فجر اليوم وبعد اشتباكات عنيفة  على محور عيتا الشعب ، القوزح ، ورامية بلدتي عيتا الشعب ورامية بقذائف المدفعية الثقيلة ما ادى الى اضرار جسيمة بالممتلكات والبنى التحتية.

كما تعرضت اطراف بلدة الناقورة وجبل اللبونة وعلما الشعب وطيرحرفا لنيران رشاشات معادية استهدفت الاحراش المتاخمة للخط الازرق. 

هذا ويسجل طيلة الليل الفائت وحتى صباح اليوم تحليق للطيران الاستطلاعي والمسّير والحربي فوق قرى قضاءي صور وبنت جبيل وبكثافة واطلق القنابل الضوئية فوق قرى القطاعين الغربي والاوسط وصولا حتى نهر الليطاني والساحل البحري. 

ولفتت قوات "اليونيفيل" الى انها وفي منطقة ميس الجبل لم تتلق أي إمدادات من الغذاء والمياه منذ 27 أيلول بسبب الطرق المقفلة وهي من دون مياه منذ يوم أمس .

كما احكم الحصار على صيادي الاسماك في البحر قبالة مدينة صور و بلدة الصرفند الذين يعيشون معاناة التوقف عن العمل من جراء الاعتداءات الاسرائيلية. واعادت مصلحة مياه الليطاني ترميم أقنية الري التي تؤمن المياه لسهلي صور و القاسمية لكن خسائر فادحة تكبدها اصحاب مواسم الحمضيات والموز الذين لم يتمكنوا من القطاف بسبب استهداف العمال الزراعيين في تلك الحقول والبساتين.

واغار الطيران الاسرائيلي على بلدة يحمر الشقيف، مستهدفا احد المنازل وحي المغاور وكروم الزيتون في البلدة ولا إصابات .