وفي حين لا يزال من هم تحت تغطية مؤسسات الأمم المتحدة يتمتعون بنفس خدمات الاستشفاء، فقد المشمولون بتغطية صندوق الضمان قيمة تغطيتهم، إذ أصبح يغطي بالحد الأقصى 20% من كلفة الاستشفاء، علماً أنها بلغت 10% في مرحلة سابقة. وتخلّى الكثير من اللبنانيين عن تأمينهم في الشركات الخاصّة بسبب التراجع الحاد في المداخيل وعدم القدرة على سداد اشتراكات التأمين. هذا الحال أدّى بالأسر اللبنانية المحتاجة إلى اللجوء إلى الجمعيات الخيرية التي تحاول تأمين مبالغ لتغطية الحالات الصحية الخطيرة، والجزء الآخر منها بدأ بالبحث في ثرواته المتراكمة سابقاً، مثل الأراضي والذهب، وبيعها بهدف الحصول على الأموال للاستشفاء. هذا الأمر ينذر بمستقبل سيّئ على صعيد فقدان الثروات، وهو ما سيكشف الأسر أكثر فأكثر مع مرور الوقت وتبديد الثروات.