المصدر: Kataeb.org
الخميس 23 تشرين الثاني 2023 08:27:05
ما زال الطيران الاستطلاعي الإسرائيلي يحلق منذ الصباح وحتى الساعة فوق قرى القطاعين الغربي والاوسط ، حتى الساحل البحري وفوق مدينة صور، فيما اطلق الجيش الاسرائيلي القنابل الحارقة على احراج بلدة علما الشعب.
كما استهدف القصف المدفعي المعادي المباشر محيط بلدة مجدل زون وطيرحرفا.
هذا وأفاد مراسل "النهار"، عن تجدّد القصف على أطراف بلدات عيتا الشعب، مارون الراس، رشاف ومجدل سلم.
وكانت قد استهدفت غارة إسرائيلية صباحًا منطقة العليق بين بلدتي البستان ويارين في جنوب لبنان وبلدة طيرحرفا في القطاع الغربي اضافة الى قصف مدفعي على أطراف بلدتي شيحين والجبين كما أطراف الخيام وزبقين بعد ليلٍ خطير جداً، تخلّله احتدام ميدانيّ في ساعات المساء، وغارات إسرائيلية كثيفة.
وأفادت معلومات صوت لبنان عن أن القصف الاسرائيلي استهدف بلدة اللبونه جنوب مدينة صور والوزاني وتمّ اطلاق صفارات الانذار من مركز اليونيفيل في الناقورة.
كما واستهدف القصف وادي حامول ومحيط بلدة الناقورة في القطاع الغربي من جنوب لبنان.
وأفادت الجزيرة أن غارة للمقاتلات الإسرائيلية استهدفت بلدة عيتا الشعب في القطاع الأوسط من جنوب لبنان.
وذكرت أيضا أن غارتين إسرائيليتين استهدفتا اللبونة ومحيط بلدة طير حرفا في جنوب لبنان.
وقالت مراسلة mtv أن ثلاث قذائف إسرائيلية أُطلقت على مدخل الخيام الجنوبي وصاروخ يستهدف مستوطنة المطلة الإسرائيلية.
كما أفيد عن قصف مدفعي إسرائيلي طاول اطراف بلدة طيرحرفا من الجهة الغربية وسقوط 12 قذيفة على أطراف بلدة رشاف.
واستهدف "حزب الله" بالصواريخ موقع الضهيرة الإسرائيلي قبالة القطاع الغربي من جنوب لبنان، واعلن في بيان انه عند الساعة 08:30 من صباح يوم الخميس 23-11-2023 استهدف عناصره تجمع مشاة لجنود العدو الإسرائيلي في موقع الضهيرة ,في موقع جل العلام بالأسلحة المناسبة وحقّقوا فيه إصابات مباشرة.
وفي بيان آخر، اعلن أن عناصره استهدفوا عند الساعة 08:30 من صباح يوم الخميس 23-11-2023 موقع بركة ريشا بالأسلحة المناسبة وحقّقوا فيه إصابات مباشرة.
ولفت حزب الله، اليوم الخميس، إلى أنه "بعد رصد لدبابة ميركافا والكشف عن تموضعها بين الأشجار في موقع الراهب، تم استهدافها بصاروخ مُوجّه وإصابتها إصابة مباشرة".
وأضاف في بيان، "بعد استهداف الدبابة حضرت قوة مشاة فتمّ استهدافها بالأسلحة الموجّهة ما أدى إلى سقوط عناصرها بين قتيل وجريح".
ولاحقا، أعلن في بيان آخر أن عناصره إستهدفوا قبل ظهر اليوم الخميس قاعدة عين زيتيم قرب مدينة صفد (مقر لواء المشاة الثالث التابع للفرقة 91) بثماني وأربعين صاروخ كاتيوشا وتمّ إصابتها إصابة مباشرة.
إلى ذلك، اعلن الحزب عن مقتل احد عناصره علي شبيب محسن "زين العابدين" من بلدة حاريص في جنوب لبنان.
ويٌسجّل تحليق للطيران الحربي الإسرائيلي، فوق قرى القطاعين الغربي والأوسط وصولا حتى مشارف منطقة صور والساحل البحري.
ودوت صباح اليوم صفارات الإنذار في مستوطنات شمالي إسرائيل على الحدود مع لبنان.
بالمقابل، كتب المتحدث بإسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، عبر منصّة "إكس": "رصدت طائرات لجيش الدفاع في وقت سابق صباح اليوم خلية مطلقي قذائف مضادة للدروع في منطقة زارعيت وقامت باستهدافها. في المقابل هاجمت مدفعية جيش الدفاع الخلية".
وأضاف: "كما تم رصد اطلاق عدة قذائف نحو الاراضي الاسرائيلية من لبنان. قوات جيش الدفاع تقصف بالمدفعية مصادر اطلاق النار."
وتابع: "في وقت سابق الليلة الماضية تم اطلاق صاروخ أرض-جو نحو طائرة لجيش الدفاع فوق لبنان حيث تم اعتراض الصاروخ بالنجاح من قبل الدفاعات الجوية. ردًّا على ذلك قامت طائرات لجيش الدفاع باستهداف المنصة التي اطلق منها الصاروخ بالاضافة الى مستودع للاسلحة".
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية أنه عقب دوي صفارات الإنذار في الجليل الغربي، تم رصد إطلاق عدد من الصواريخ من جنوب لبنان تجاه موقع للجيش "الإسرائيلي".
هذا وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية أن نحو 50 قذيفة أُطلقت منذ الصباح من لبنان باتجاه الجليل هي الأكبر منذ بداية الحرب.
وذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن سلاح الجو نفذ غارات على مواقع لحزب الله في جنوب لبنان.
كما كشف الجيش الإسرائيلي عن اعتراضه لصاروخ أرض-جو تم إطلاقه من لبنان الليلة الماضية.
ووفقاً للمعلومات، ضربة قاسية جدّاً سدّدتها إسرائيل إلى "حزب الله" باستهداف غارة إسرائيلية مجموعة قياديّة قتالية من فرقة "الرضوان" في "حزب الله" في بيت ياحون (بنت جبيل).
لكن المعلومات تضاربت بادئ الأمر حول عدد القتلى الذين سقطوا في الغارة، قبل أن يتبيّن لاحقاً أن عددهم خمسة، هم: عباس محمد رعد (سراج) نجل رئيس كتلة "الوفاء للمقاومة" النيابية، النائب محمد رعد، ومحمد حسن شرّي (كربلا) ابن شقيقة النائب أمين شرّي، وخليل جواد شحيمي قائد فرقة الرضوان، وأحمد مصطفى (ملاك حولا)، وبسام علي كنجو (أبو حسين شقرا).
وكان لافتاً تصريح مسؤول إسرائيلي لوكالة "فرانس برس" بأنّه لن تكون هناك هدنة في القتال مع حركة حماس الفلسطينية قبل الجمعة، وذلك خلافاً لما أعلنه الطرفان في البداية.
وقال المسؤول إنه "لن يكون هناك توقف" في القتال الخميس، من دون الكشف عن مزيد من التفاصيل، في حين أعلنت السلطات الإسرائيلية رسمياً أنّ عملية إطلاق سراح رهائن محتجزين لدى حماس لن تبدأ قبل الجمعة.
جبهة الجنوب في الأمس
على الصعيد الميداني في الجنوب، وعلى الرغم من إعلان اتفاق الهدنة الموقتة في غزة، وتبادل الأسرى بين إسرائيل وحماس، شهدت المنطقة الحدودية يوماً عنيفاً آخر، اشتدّت معه وطأة القصف الإسرائيلي العنيف لبلدات حدودية، فيما كثّف "حزب الله" هجماته على المواقع والتجمعات الإسرائيلية عبر الخط الحدودي. واشتدّت حدّة القصف عصراً حين طاول القصف الإسرائيلي معظم القرى الحدودية في القطاع الغربي. وسقط عدد من القذائف على طريق الناقورة الرئيسيّة، وتوجّهت سيارات الإسعاف إلى هناك. وتعرّضت منطقة اللبونة لغارات جوية وقصف مدفعي في الوقت نفسه، كما استهدفت مسيّرة إسرائيليّة منطقة مفتوحة تقع بين بلدتَي يحمر الشقيف ودير سريان بصاروخ. وذُكر أنّ مسيّرة استهدفت دراجة نارية على طريق الناقورة باتجاه علما الشعب على متنها شابّان، وتوجّهت سيارات الإسعاف فورًا إلى المكان حيث أسعفا الجريحين، قبل نقلهما إلى أحد مستشفيات صور، وحالتهما مستقرّة.
في المقابل، أعلن "حزب الله" استهداف قوة إسرائيلية متموضعة في حرش حانيتا كما استهدف تجمعًا للجنود الإسرائيليين في موقع المالكية، ثم ثكنة ميتات مقابل بلدة رميش، وموقع بيّاض بليدا. كذلك استهدف تموضعاً لمشاة الجنود الإسرائيليين في محيط ثكنة زرعيت بصاروخَي بركان، ثمّ موقع البغدادي والتموضعات العسكرية في محيطه، ومواقع العاصي والمنارة والمرج وتل الطيحة.