بعد إطلاق صواريخ من لبنان بإتجاه مواقع إسرائيلية... القصف الإسرائيلي يشتد على القرى الحدودية

ما زال التوتر سائدا على الجبهة الجنوبية فقد تم إطلاق  ١٦ صاروخا من جنوب ‫لبنان باتجاه مواقع "إسرائيلية" في الجليل الأعلى قرب مستوطنة متات، وإطلاق صاروخين باتجاه موقع المالكية "الإسرائيلي" قبالة بلدة عيترون جنوبي ‫لبنان. 

هذا وأفادت الحدث عن إطلاق 20 قذيفة صاروخية في الساعة الأخيرة على مستوطنات إسرائيلية من حدود لبنان.

إلى ذلك، أفيد عن تعرّض موقع للجيش الإسرائيلي في جبل الشيخ لنيران صاروخية من لبنان.

وردا على ذلك، تعرضت اطراف بلدات عيتا الشعب ، كونين ، يارون ، مارون الراس ،بليدا،سهل مرجعيون، رامية، ليف  

عيترون والمنطقة بين بلدتي مركبا وحولا لقصف مدفعي إسرائيلي ، فيما تم إستهداف أطراف بلدة الخيام بعدد من القذائف. 

ولاحقا، اعلن حزب الله في بيانات عدة  ان عناصره ، إستهدفوا بعد ظهر ‏اليوم تجمعين لجنود الجيش  الإسرائيلي في موقع جل العلام و في "تل شعر" مقابل بلدة عيتا الشعب ومواقع الضهيرة وحدب البستان ورويسة القرن في مزارع شبعا والراهب والمالكية  وثكنة راميم  بالأسلحة المناسبة وحققوا فيها إصابات مباشرة.

توازيا، اعلن في بيان عن مقتل أحد عناصره ويدعى  علي حسن الأتات "روح الله" من منطقة حارة حريك في الضاحية الجنوبية لبيروت.

وشهدت فترة ما قبل الظهر توترا في الجنوب.

وسجّل قرابة الثانية عشرة من ظهر اليوم سقوط عدد من قذائف الهاون على أطراف بلدة عيترون من مواقع الجيش الاسرائيلي.

وأفادت " الوكالة الوطنية للاعلام" بقصف مركز لمحيط بلدة الفرديس وسقوط قذيفة وسط البلدة على الطريق العام، وقد شاءت العناية الإلهية ان لا تتسبب بكارثة، اذ أنها لم تنفجر .

وتعرّضت أطراف بلدتي محيبيب وبليدا كما عيترون والناقورة وطيرحرفا وشيحين لقصف مدفعي اسرائيلي.

ونفّذ الطيران المسيّر  غارة استهدف خلالها المنطقة الواقعة بين بلدتي مارون الراس ويارون بصاروخ موجه وتزامن ذلك مع قصف مدفعي على المنطقة نفسها.

وسجّل سقوط عدد من قذائف الهاون الاسرائيلية على أطراف بلدة عيترون وقذائف ثقيلة أخرى استهدفت منطقة "السلامية" في مرتفعات حلتا وأطراف كفرحمام.

وسجّل قصف إسرائيلي على محيط بلدات كفرشوبا وراشيا الفخار والهبارية ويارون والناقورة .

وكان الجيش الإسرائيلي استهدف صباح اليوم منزلا في بلدة عيتا الشعب بثلاثة قذائف دبابة ميركافا من ثكنة برانيت ، ولم يفد عن وقوع  إصابات، مع الاشارة الى ان المنزل  كان قد استهدف في وقت سابق

كما طاول القصف المدفعي أطراف مارون من جهة الحديقة بين يارون ومارون الراس وأطراف بلدة يارون الجنوبية.

الجيش الاسرائيلي استهدف أطراف بلدات الطيبة ورب ثلاثين بالقذائف المدفعية عند الساعة الحادية عشرة من ليل أمس، بالإضافة الى قصف عنيف بالقذائف المدفعية والفوسفورية لكل من وادي سلوقي وخراج حولا والأطراف الشمالية والشرقية الحدودية لبلدة ميس الجبل، مما تسبب باندلاع حرائق قرب الحدود.

كما تعرّض محيط مستشفى ميس الجبل الحكومي لقصف مدفعي عنيف.

هذا واستمر الجيش الاسرائيلي طيلة الليل الفائت، في إطلاق القذائف الحارقة لاشعال النار في الاحراش المتاخمة للخط الأزرق، وإطلاق القنابل المضيئة في سماء القطاعين الغربي والاوسط، فيما كان الطيران الاستطلاعي يحلّق فوق قضاء صور والساحل البحري.

وأغار الطيران الحربي مساء أمس، على اطراف بلدتي يارين وعيتا الشعب، فيما طال القصف المدفعي أطراف بلدات الناقورة وجبل اللبونة وعلما الشعب ورامية والجبين والضهيرة والقوزح، ما أدى الى احتراق منزلين في أطراف عيتا الشعب.

وفي المقابل، قال الناطق باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي إن الجيش الإسرائيلي عمل لتحييد تهديد حقيقي وشيك تم رصده داخل الأراضي اللبنانية، حيث تم رصد التهديد من داخل مجمع استطلاع وإطلاق قذائف تابع لحزب الله بالقرب من منطقة النبي عويضة-العديسة على الحدود اللبنانية.

وأضاف أدرعي أن الجيش الإسرائيلي تلقى تقارير عن إصابة عدد من جنود الجيش اللبناني خلال الغارة، مؤكدا أن أفراد الجيش اللبناني لم يكونوا أهداف هذه الغارة.

وأشار إلى أن الجيش الإسرائيلي يتأسف على هذا الحادث ويقوم بالتحقيق في ملابساته.

وهذه الأجواء المتوترة عطّلت الحياة اليومية في أكثر من ستين قرية وبلدة ومدينة بنت جبيل، ما أدى الى ازدياد اعداد النازحين الى مدينة صور ومنطقتها والى عدد من المناطق اللبنانية.

واللافت، ان النازحين في صور يحتاجون الى الكثير من الامكانيات المطلوبة .

وبدت الساحة العامة في بلدة ميس الجبل صباح اليوم، أشبه بساحة حرب بعد ليلة عنيفة جداً تعرضت خلالها ميس الجبل واطرافها لقصف عنيف استمر لساعات متأخرة من الليل، استخدم خلالها الجيش الاسرائيلي القذائف المدفعية والقذائف الفوسفورية.

وتظهر آثار الإعتداءات في الساحة العامة حيث تم قصف واستهداف احد المباني السكنية بصاروخ موجه اطلقته طائرة مروحية (اباتشي) من داخل الاراضي الاسرائيلية مساء امس، ما تسبب باضرار كبيرة في المبنى وفي المحال التجارية والشقق السكنية المجاورة، حيث تم اخلاء المبنى بعد الاستهداف دون ان تسجل اصابات بشرية فحالت العناية الالهية دون ذلك، ناهيك عن الاضرار التي لم يتم توثيقها حتى الآن في احياء الدباكة والاطراف الشمالية والغربية والجنوبية للبلدة التي تعرضت ايضاً للقصف والاستهداف.